ومن أهم المسائل التي وقف عندها السيد الصافي:- ان الوضع العام يجب أن يفهم من خلال فهم الأمور بعضها من بعض.- لقد استطاع الشعب العراقي اجتياز أهم العقبات التي خلفها النظام السابق وهيالحكم الفردي في ظل الفوضى حيث وصل بعون الله إلى نظام ديمقراطي في ظل دستوروطني كتبه بأيدي أبنائه.- أكثر الجهات تضحية بالنفس والأموال هم الجماهير التي انتخبت الإئتلاف، وأكذوبة كون الإئتلاف يتبع للفرس أو جاء قادته مع الأمريكان واضحة، كون الإئتلاف بمختلف مكوناته هو حصيلة تضحيات جماهيره في العصر الحديث للعراق.- ولو كان غير الإئتلاف في السلطة لفتحت أمامه الأبواب ورفعت العقبات أمامه لكي يظهر بمظهر المنقذ !!ويصبح الإئتلاف بمظهر العاجز عن قيادة الدولة والكل يعلم بأن العقبات إنما توضع أمامه لأنه يريد المضي في مسيرتنا وفق دستورنا الوطني.وحذر سماحته مما أسماه (دسيسة المنطقة الخضراء) واعتبرها عزلا حقيقيا لمسؤولي الدولة عن مشاكل مواطنيهم ليكون ذلك فخا لأسقاطهم مستقبلا في أعين الجماهير لجهلهم بمشاكلهم، لذا دعا المسؤولين إلى معايشة الناس في مناطقهم ولو لفترة معينة لكي يفشل مخطط الإعداء ضد المسؤولين.
موقع نون الخبري
https://telegram.me/buratha