الأخبار

عبد الواحد: كردستان تحكمها مافيات تسعى لإغناء العائلة والحزب والكرد لايملكون جيشاً وطنياً


قالت السياسية الكردية سروة عبد الواحد، الاثنين، 4/ 2/ 2019، إن إعلان الدولة الكردية ليس بيد رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، فيما بينت أن العراق تديره احزاب سلطة ومافيات.

وذكرت عبد الواحد في مقابلة صحفية أن "توريث الحكم نوع من أنواع الديكتاتورية في الإقليم، ولدينا اليوم أحزاب سلطة ومافيات تسعى إلى إغناء العائلة والحزب عبر أشخاص داخل الحزب يتم اختيارهم ليكونوا هم واجهة الحزب، والآخرون يعملون بطريقة كلاسيكية".

وأضافت: "لم نستطع الاستفادة من كل الأحزاب الموجودة، بل على العكس من ذلك أصبحت عبئاً على المواطن العراقي إن كان شيعياً أم سنياً أم كردياً".

واعتبرت أن "في العراق مشكلة حقيقية تتمثل في أن هذه الأحزاب لديها النفوذ والسلطة والمال والميليشيات والجماعات المسلحة، لذلك نجد عندما يذهب المواطن إلى حزب معين لن يذهب بدافع أو بهدف أن يكون قائداً في هذا الحزب، بل من أجل أن يحصل على لقمة عيشه".

ورأت أيضاً أن "هناك مشكلة في عموم العراق وليس في إقليم كردستان، وهي أن الأحزاب السياسية ليست مؤسساتية، وهذا الأمر انعكس على الدولة بشكل عام، حتى أصبحنا لا نملك دولة مؤسساتية"، منوهة بأن "الحزب المؤسساتي لا يعتمد على شخص واحد، قائد، وعندما يذهب يتفكك بعده الحزب".

واعتبرت في شان اخر أن "من يريد دولةً كردية بالفعل، عليه بناء المواطن الكردي في البداية وينهي الفرق الطبقي الموجود في إقليم كردستان"، ماضية إلى القول: "نحن ليس لدينا جيش وطني، ولا مؤسسات وطنية ولا قضاء مستقل بشكل كامل في إقليم كردستان. مؤسساتنا حزبية".

وأكدت أيضاً أن "الدولة الكردية ليست بيد بارزاني أو أي شخص في إقليم كردستان، فإذا قرر المجتمع الدولي تقسيم المنطقة، لن يأتوا لسؤال أحد، كما قسموها في السابق يمكنهم تقسيمها الآن"، مبينة أنه "عندما طلب المجتمع الدولي والدول الإقليمية وبغداد تأجيل الاستفتاء، كان الأولى ببارزاني أن يحسب حساباً لشعبه، وبالفعل رأينا بعد الاستفتاء كيف عانى الشعب الكردي من غلق المطارات والحدود وغيرها".

وأضافت:ان  "المناطق المتنازع عليها، لا يمكن لأحد سواء من بغداد أو أربيل، أن يذهب باتجاه تفكيك مشكلاتها إلا من خلال أهل المنطقة أنفسهم. لا يمكن لأحد أن يفرض على أهل كركوك. هم وحدهم يستطيعون هذه الإشكالية، خصوصاً أنهم يعيشون مع بعض طوال سنوات مضت، وليس لديهم أي مشكلة كشعب، المشكلة تكمّن في اتخاذ القرارات السياسية الخاطئة التي تخلق جواً من التوتر".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك