الأخبار

مصدر مطلع يكشف عن خلاف عميق افشل عقد الاجتماع المنتظر بين بارزاني وكوسرت رسول


كشف مصدر سياسي، الاربعاء، 9/ 1/ 2019، أن الاتفاق الذي كان مقررا توقيعه الثلاثاء في اجتماع بين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي بحضور مسعود بارزاني وكوسرت رسول لم ير النور بسبب خلافات في اللحظة الاخيرة من صياغته.

وقال المصدر إن "فشل عقد الاجتماع كان بسبب كركوك واصرار الاتحاد الوطني على زج موضوع عودة اعضاء مجلس المحافظة من الحزب الديمقراطي الى كركوك وحسم منصب المحافظ لصالح الاتحاد في الاتفاق  ".

وأضاف أن "الحزب الديمقراطي كان يريد تأخير حسم ملف كركوك لان عودته الى المدينة بالوقت الحالي ستشكل صدمة لجماهيره لانه يصف المدينة بالمحتلة، فكيف له ان يعود الى المدينة ولم يحسم ملف ادارتها امنيا".

وأشار كذلك إلى أن "الاتحاد الوطني أقدم على خطوة رفع علم اقليم كردستان في المدينة كتعبير عن قوة الحزب والانتصار بعد فشل عقد الاتفاق وايضا فشل جلسة مجلس المحافظة وعدم اكتمال النصاب لاختيار ادارة جديدة لكركوك".

واتهمت النائبة عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، ميادة محمد إسماعيل، الأربعاء (9 كانون الثاني 2019)، الاتحاد الوطني الكردستاني بالسعي لتمرير جميع الملفات، بما فيها الخاص بكركوك، وتطبيع الأوضاع فيها، بسلة واحدة خلال مفاوضات تشكيل حكومة كردستان.

وقالت النائبة في تصريح صحفي، إن "حزب الاتحاد يرغب في تمرير ملفات كركوك وتطبيع الاوضاع فيها وغيرها من الملفات ضمن سلة واحدة وهو ما نرفضه جملة وتفصيلاً".

وأوضحت، أن "هناك الكثير من التفاصيل التي لم يتم البت بها بما فيها هوية المناطق المتنازع عليها" بين بغداد والاقليم.

وتابعت اسماعيل، أن "الخلاف بين الحزبين لا يتوقف عند هذه الملفات فقط بل في تفاصيل توزيع الحقائب ايضا ونأمل بأن يتم التوصل الى حلول سريعة وحاسمة".

وكان الحزبان قد خاضا مفاوضات مطولة للتوصل الى اتفاقات تشكيل الحكومة، والاستحقاقات والمناصب في بغداد، إثر "الشرخ" الذي طال العلاقة بين الحزبين، طوال أيام ما بعد الاستفتاء، وصولاً إلى دخول القوات الاتحادية للمناطق المتنازع عليها، والتصويت على برهم صالح رئيساً للجمهورية.

وتحدث قادة الديمقراطي عن ما وصفوه بأنه "خيانة" مورست بحق الحزب الذي يتزعمه رئيس الإقليم السابق، مسعود بارزاني، وهم يشيرون إلى أحداث 16 تشرين الأول 2017، واختيار رئيس الجمهورية في البرلمان الاتحادي.

وسيطر الحزبان على الانتخابات النيابية في الإقليم، حيث حصد الديمقراطي 45 مقعداً، بينما حصل الاتحاد الوطني على 21 مقعداً.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك