الأخبار

وفيق السامرائي يعلق على احتمالات تنفيذ انقلاب عسكري مدعوم أميركيًا في العراق


علق الخبير العسكري وفيق السامرائي، الثلاثاء، 08 كانون الثاني، 2019، حول الحديث عن إمكانية حدوث انقلاب عسكري على الحكومة العراقية بدعم من اميركا، بالتزامن مع رفع الحواجز الكونكريتية عن شوارع العاصمة.

وذكر السامرائي في تدوينة على موقعه بالفيس بوك أن "من أهم اهتمامات أجهزة الاستخبارات معرفة نوايا الطرف المقابل، وأميركا في عهد دونالد ترامب وتعليقاته المستمرة وتحركاته ونشاطاته غير العادية جعلت التوجهات الأميركية ككتاب مفتوح أمام العالم كله بلا خداع ولا اخفاء للنيات، حتى سفرة الرعب إلى قاعدة (عين الأسد) رواها كما هي".

وبين أن "احتمالات شن أميركا حربا على إيران مستبعدة، واليوم نسمع تحولا كبيرا بخطاب ترامب يخلو من التلويح والتهديد ويتحدث عن تحولات إيجابية في تحركات إيران في سوريا واليمن، يرافق ذلك تغريدة لنتنياهو يبين فيها أن أميركا تتصدى لإيران (اقتصاديا) وإسرائيل تتصدى عسكريا، (يقصد في سوريا ولبنان)، لأن إيران 2019 ليست العراق 1981 عندما أغارت الطائرات الإسرائيلية ودمرت مفاعله النووي جنوب بغداد".

وأشار إلى أنه "في سوريا، الانسحاب الأميركي سيتم وإن تأخر أو يتأخر أكثر، فرسالته وصلت للجميع وبدأ انفتاح العرب على سوريا والفصائل الكردية المسلحة تتجه الى التفاهم مع دمشق".

وفيما يخص العراق تابع السامرائي قائلاً: "نسمع كثيرا عن تحركات عسكرية أميركية وقيل وقال عن نيات انقلاب، والحقيقة هي أن كل ما يقال عن انقلاب وحكومة انقاذ واجتماعات خارجية كلام هراء لاقيمة له والوجود العسكري الأميركي في العراق محدود جدا وسيتقوقع ويتلاشى بمرور الوقت والزمن".

وختم أن "ترامب هو الأكثر وضوحا من كل رؤساء أميركا ويبدو أنه لم يتخل عن سياسة الحروب فحسب، بل تخلى حتى عن التلويح باستخدام القوة، ونهج الحكومة العراقية برفع الحواجز من شوارع بغداد صحيح جدا ويستحق الاشادة والاندماج الوطني يتسع ويزداد قوة ولن يهزكم قيل وقال".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك