الأخبار

الاكراد يبررون لزيارة ترامب للعراق ... زيباري : ترامب جاء لزيارة جنوده وهو امر شائع


علق القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني هوشيار زيباري ، الخميس 27 كانون الاول 2018، على زيارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب الى العراق، فيما وجه انتقاداً مباشراً للرئاسات الثلاث.

وقال زيباري بمنشور على صفحته بموقع الفيس بوك إنه "من القواعد والاعراف الدولیة الدارجة ان یزور رئیس الدولة التی تمتلك قوات عسكریة علی خط النار قواته فی بلد اخر خلال اعیاد المیلاد للتضامن و التعاطف معها فی مهامها وتخفیف معاناتهم من جراء ابتعادهم عن اهلهم و ذویهم بحكم مهامهم القتالیة، وعلیه فان زيارة الرئیس الامریكی دونالد ترامب اليوم الی القوات الامریكیة المتمركزة فی قاعدة الاسد فی الانبار غرب العراق تأتی ضمن هذا السیاق".

وابدى زيباري، "استغرابه من وصف القیادات العراقیة والمراقبین هذە الزیارة بالمفاجئة"، مشيراً إلى أن "المفاجأة الكبری كانت غیاب اي من الرئاسات الثلاث العراقیة، رئیس الجمهوریة، رئیس الوزراء، رئیس مجلس النواب عن استقبال الرئیس الامریكی الزائر او الظهور معه حتی ولو بروتوكلیا او شكلیا لحفظ ماء وجه البلد".

وأضاف أنه "لیس من باب التباهی، كنا سابقا نصر علی الجانب الاميركی، رغم قوة تواجده انذاك ( قبل خروجه من العراق)، ان یكون لمسؤولي الدولة العراقية حضور فی الترحیب واستقبال القیادات الامریکیة العلیا، وهذا ما حصل احتراماً لسیادة و كرامة وحرمة الوطن".

ودعا زيباري "الجمیع لتدارك الخلل بالحكمة والتروي والتأكيد على انتهاج سياقات التعامل الدبلوماسي السليم".

وكان الرئيس الأمريكي وصل، مساء الاربعاء (26 كانون الأول 2018) الى قاعدة عين الأسد العسكرية في الانبار، غربي العراق، في زيارة مفاجئة، لتهنئة القوات الامريكية المتواجدة هناك بأعياد الميلاد.

وأثارت الزيارة التي استمرت لنحو 3 ساعات، ردود أفعال غاضبة لدى القوى المنضوية في الحشد الشعبي، والقوى السياسية العراقية، التي رأت الأمر تجاوزاً على السيادة، والأعراف الدبلوماسية، ودعت الى "طرد القوات الأمريكية".

وبالتزامن مع ذلك، قال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، عادل عبد المهدي، إن "السلطات الامريكية أبلغت السلطات العراقية برغبة ترامب بإجراء الزيارة"، مشيراً إلى أن "تباين وجهات النظر بشأن اللقاء" حال دون عقده بين ترامب وعبد المهدي، ليكتفيا باتصال هاتفي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك