اكد وزير الخارجية الالماني، هايكو ماس، لرئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، امس الاثنين، ان الشركات الالمانية الكبرى ترغب بزيارة العراق من اجل تطوير قطاع الكهرباء، فيما اشار الى ان المانيا داعمة للحكومة العراقية في مساعيها لتعزيز مؤسسات الدولة ومكافحة الفساد.
وذكر بيان لمكتب عبد المهدي، ان رئيس مجلس الوزراء استقبل وزير الخارجية الالماني هايكو ماس والوفد المرافق'، مبيناً ان 'اللقاء بحث تعزيز العلاقات بين الدولتين، خاصةَ وان المانيا لعبت دوراً مهماً في دعم اعادة اعمار العراق'.
واضاف، ان 'العلاقات العراقية الالمانية قطعت اشواطا مهمة لصالح البلدين والشعبين'، مبيناً اننا 'نتطلع الى تعزيزها مستقبلا في جميع المجالات وتوسيع التعاون بما يعزز الامن والاستقرار في المنطقة'.
ومن جانبه عبر وزير الخارجية الالماني عن 'سعادته بزيارة العراق، قائلا 'نحن سعداء للغاية في ان نكون معكم في بغداد ولنعرب لكم عن اهتمام المانيا بالمساهمة بكل جهد لمساعدة العراقيين على تحقيق تطلعاتهم في الاستقرار وتعزيز الاقتصاد وتوفير الخدمات'، مشيرا الى ان 'المانيا دعمت العراق لتحقيق الأمن والاستقرار والجوانب الانسانية'.
واستدرك بالقول، ان 'المانيا ترغب باستمرار التعاون ودعم الحكومة العراقية في مساعيها لتعزيز مؤسسات الدولة ومكافحة الفساد بالإضافة الى رغبتها بزيادة حضور الشركات الالمانية الكبرى في العراق لتطوير قطاع الكهرباء والمشاريع الحيوية الاخرى'.
وحول موقف الحكومة العراقية من العقوبات على ايران اكد السيد رئيس مجلس الوزراء ان 'نتائج العقوبات يمكن ان تنعكس بشكل سلبي على العراق وان العراق ليس جزءا منها'.
فيما اشار وزير الخارجية الالماني الى 'تطابق وجهات النظر حول الموقف من العقوبات، وان المانيا ودولا أوربية اخرى طورت اليات جديدة للتبادل التجاري مع إيران'.
وحول الوضع في الشرق الاوسط اكد الوزير ان 'المانيا لا تؤيد قرار نقل بعض الدول لسفاراتها الى القدس وان خطوات كهذه تؤثر سلبا على جهود السلام'.
https://telegram.me/buratha
