كشف القيادي في الحشد الشعبي هاشم الموسوي، الاثنين، عن إيواء عدد من قياديي داعش الإرهابي في القواعد الأمريكية المنتشرة بين الحدود العراقية السورية لعدم تعرضهم لنيران القوات الأمنية العراقية، فيما بين إن قاعد التنف السورية تعد المضافة إلام التي تمول فلول داعش بالسلاح والمعلومات.
وقال الموسوي في تصريح صحفي إن “واشنطن عملت على إيواء قيادات داعش الإرهابي في قواعدها العسكرية المنتشرة بين حدود العراق السورية لاستخدامهم كورقة ضغط تجاه حكومتي بغداد ودمشق”،
لافتا إلى إن “القواعد الأمريكية في الوقت الحالي تعد مضافات أمنة لعناصر داعش لعدم وصول نيران القوات الأمنية والحشد الشعبي لها”.
وأضاف أن “القوات الأمنية والحشد الشعبي تسعى في الوقت الحالي إلى مسك وادي حوران والقضاء على المجاميع الإرهابية المتواجدة فيه، إلا إن منع القوات الأمريكية منع ذلك المسعى حتى ألان”،
مبينا إن “قاعدة التنف السورية تعد المضافة إلام لمجاميع داعش الإرهابية كما إنها تمول عناصر التنظيم بالأموال والتسليح والمعلومات الأمنية لاستهداف التجمعات العسكرية بين الحدود العراقية السورية”.
وبين أن “القوات الأمريكية توفر في اغلب الأوقات الغطاء الجوي لتامين تحركات داعش الإرهابي بين العراق وسوريا”، موضحا إن “واشنطن لديها مشروع كبير في المنطقة”.
وكان وزير الداخلية الأسبق باقر جبر الزبيدي قد كشف, اليوم الاثنين, عن مناطق تواجد فلول عصابات “داعش” الإجرامية في العراق وسوريا، فيما بين إن منطقة البقعة غرب الباغوز تضم أربعة مقرات و ثلاثة اخرى في هجين, فضلاً عن وجود ثلاثة معسكرات رئيسية لتنظيم داعش الارهابي في منطقة البرهم شمال غرب البوكمال وهي من المناطق غير المسموح للطيران المسير من التحليق فوقها ويمنع مهاجمتها وتضم هذه المعسكرات الاحتياطي الرئيسي لبقايا داعش في الشرق السوري
https://telegram.me/buratha
