الأخبار

عبد المهدي لنواب البصرة: بدأنا باجراءات فعلية لتقديم كل الدعم للبصرة واهلها


وجه رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، الاربعاء، حكومة البصرة المحلية وقادتها الامنيين بالعمل المشترك لوضع الحلول للاشكالات التي تحول دون تقديم الخدمات لاهالي المحافظة، مؤكدا ان الحكومة بدأت باجراءات فعلية لتقديم كل الدعم للمحافظة واهلها.

وقال المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء، في بيان، إن "رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي عقد، اليوم، اجتماعا مع نواب محافظة البصرة ومحافظها ورئيس مجلس المحافظة وقائد العمليات والشرطة".

وأوضح ان الاجتماع "ناقش اوضاع البصرة في مجالات الامن والاعمار وتوفير مياه الشرب والاستثمار والخدمات والزراعة والصناعة والسكن والصحة والطرق وتوفير فرص العمل وكل ما يتعلق بالمحافظة".

وأشار البيان الى أن "النواب والمحافظ ورئيس مجلس المحافظة وقائد العمليات والشرطة قدموا عرضا مفصلا عن البصرة والمشاكل والعقبات التي تقف حائلا امام تقديم الخدمات لاهالي البصرة"،

موضحا أن عبد المهدي "رحب بالنواب والحضور وأكد ان محافظة البصرة الفيحاء كبيرة باهلها وامكانياتها وتأريخها ومستقبلها وهي عاصمة العراق الاقتصادية ونعمل جاهدين لرفع الحيف والمظلومية عن اهلها".

واضاف عبد المهدي، وفق البيان، ان "البصرة لها خصوصية كبيرة ولدينا القدرة كحكومة مركزية ومحلية وسلطة تشريعية على ان يكون عملنا متكاملا لتقديم كل ما يخدم المحافظة وتجاوز العديد من العقبات والابتعاد عن الاتهامات المتبادلة".

واشار عبد المهدي الى "اهمية توفير البيئة الاستثمارية الصحية من خلال اجراءات تنفيذية وتشريعية والذي سيكون له دور كبير في الاعمار وتوفير فرص العمل والخدمات".

وفيما يخص التظاهرات اكد رئيس الوزراء، على "احقية المواطنين بالتظاهر السلمي وافساح المجال للتعبير باعتباره ممارسة ديمقراطية صحيحة وان تبقى في الحدود السلمية".

واشار البيان الى أن رئيس الوزراء "وبعد استماعه لما عرضه كل نائب في شرح ومقترحات مفصلة، وجه بالعمل المشترك لوضع الحلول للاشكالات التي تحول دون تقديم الخدمات لاهالي البصرة وان يتم وضع الحلول اللازمة لما عرضه النواب"، مؤكدا ان "الحكومة بدأت باجراءات فعلية لتقديم كل الدعم للمحافظة واهلها".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك