الأخبار

تحالف سائرون يرد على طلب ترامب تعويض أمريكا لاسقاطها نظام صدام حسين واحتلالها للعراق


أعلن تحالف سائرون، المدعوم من قبل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الاثنين 26 تشرين الثاني 2018، رفض منح الولايات المتحدة الامريكية اية تعويضات لاحتلالها العراق.

وكان موقع اكسيوس الاخباري الأميركي، قد قال الاثنين 26 تشرين الثاني 2018، ان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، دعا الحكومة العراقية رسمياً لتعويض الولايات المتحدة عن تكاليف غزو العراق وبقائها فيه حتى نهاية عام 2011.

وقال النائب عن التحالف سعران الاعاجيبي، في حديث صحفي، ان "طلب الرئيس الامريكي ترامب من العراق دفع تعويضات عن احتلال العراق، مجرد تصريحات اعلامية، فلا يوجد اي شيء رسمي الى هذه اللحظة، واذا وصل شيء رسمي للعراق سيكون مرفوض سياسيا وشعبيا".

وبين الاعاجيبي ان "الحكومة العراقية عند استلامها هكذا طلب ستعرضه على مجلس النواب، والمجلس سيكون رافضاً لهذا القرار"،

مبينا ً أن "العراق بلد ذات سيادة وحر، ولن يقبل باي املاءات خارجية عليه"، مبينا انه "هل من المعقول امريكا تحتل العراق وتدمر بناه التحتية ويتم تعويضها على الاحتلال والتدمير؟!".

وكان موقع اكسيوس الاخباري الأميركي ذكر وفق مصادر خاصة ان "الرئيس الاميركي التقى رئيس الوزراء العراقي السابق في اذار الماضي بالعاصمة واشنطن وطرح عليه موضوع دفع العراق تكاليف الغزو واحلال الديمقراطية عبر اسقاط نظام صدام من خلال النفط العراقي".

وذكر الموقع ان "العبادي رد عليه بـ (ماذا تعني)؟ واضاف نحن نعمل عن كثب مع الكثير من الشركات الاميركية ولشركات الطاقة الاميركية مصالح قي بلادنا" ليربت ترمب على كتفه بحسب الموقع.

كما طرح ترمب المسألة نفسها على العبادي في اتصال هاتفي في صيف 2017  بحسب الموقع دون ان يصل الى شيء ليوبخه مستشار الامن القومي هيربرت مكماستر على ذلك "لانه أمراً سيّء لسمعة الولايات المتحدة"!

وأردف: "يبدو أن ترامب قد تخلى أخيراً عن هذه الفكرة".

وأشار الموقع الى انه "في الحملة الانتخابية، اشتكى ترامب من أن الولايات المتحدة قد أنفقت تريليونات في العراق وخسرت آلاف الأرواح لكنها لم تحصل على "شيء" في المقابل ، وقال مرارا إن الولايات المتحدة كان يجب أن تكون قد استولت على حقول النفط العراقية كتعويض عن التكاليف الحادة للحرب".

وتابع، أن "شخصيات بارزة في مستشارية الأمن القومي الاميركي من كلا الحزبين أدانت فكرة ترامب، واصفة إياها بأنها شاذة وغير قابلة للتطبيق – واعتبروها انتهاكا للقانون الدولي ومن شأنه أن يغذي الدعاية لأعداء أميركا".

وردا على سؤال حول تقارير الموقع، قالت دانا وايت، المتحدثة الرسمية باسم البنتاغون، "نحن لا نناقش المداولات الداخلية، ونصيحة السكرتيرة ومشورتها للرئيس خاصة".

ونقل الموقع عن متحدث باسم مجلس الأمن القومي، قوله: "نحن لا نعلق على تفاصيل محادثات الرئيس مع الزعماء الأجانب".

وتابع المتحدث "لقد سعينا طويلا لمساعدة العراق على تحقيق الاستقلال في مجال الطاقة ومواصلة القيام بذلك ونشعر بالتشجيع من التطورات الأخيرة ونعتقد أن العراق يمكن أن يفي بمطلبه الخاص للطاقة ، ووقف استيراد الكهرباء، وزيادة إنتاجه من النفط".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك