الأخبار

الشيخ الصغير لسرايا عاشوراء: ان الانسان ليفخر ببطولاتكم وبقية فصائل الحشد والمجاهدين بما لا مزيد لأي فخر عليه


قال القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي سماحة الشيخ الصغير في احتفال المولد النبوي المبارك في مقر سرايا عاشوراء الظافرة عصر امس السبت: انكم بالتزامكم القتالي وبروح التضحية والفداء التي تتملككم جديرون بان تفرحوا قلب رسول الله صلوات الله عليه واله وقلب الامام جعفر الصادق عليه السلام، اذ لم تكونوا من الشباب اللاهي ولا العابث وانما كنتم ولازلتم من الابطال الذين اثروا سعادة الاخرين وامنهم واستقرارهم على ارواحهم وابدانهم واولادهم، وان الانسان ليفخر ببطولاتكم وبقية فصائل الحشد بما لا مزيد لاي فخر عليه.

وقال سماحة الشيخ في كلمته: متوهم من يتصور ان المهمة الجهادية قد انتهت، لان العدو الذي حرك علينا موجات القاعدة ووحشها الزرقاوي وحرك علينا فيلق عمر وانصار السنة وكتائب ثورة العشرين وغيرها من اصناف البغاة وحرك من بعد ذلك مجرمي داعش لا زال يخطط لاجندات اجرامية جديدة هدفها قلب المعادلة الوطنية او الاضرار بها، ولذلك فان مجاهدينا اليوم عليهم ان يستعدوا بكل التزامات الانضباط القتالي واستحقاقاته لمواجهة هذه المخاطر واهيب بكم ايها الاعزة ان تحافظوا على تماسك سرايا عاشوراء المجاهدة وعدم السماح للعابثين من ان ينالوا من افرادها وآمريها وتاريخها الناصع.

واضاف سماحته: ان امريكا وزبانيتها اذ يرون في المرجعية الدينية هذه القوة والصلابة، واذ يرون هذا الشعب وهو مطواع في تلبية توجهاتها فان من الطبيعي ان تعمل امريكا وزبانيتها بكل حرص على تفكيك هذه العلاقة ومحاربتها بكل وسائل التسقيط والتجريح والتشويه والتشكيك والتجهيل، وما هذه الحملة التسقيطية التي نراها في وسائل التواصل الاجتماعي ضد المرجعية والعلماء والحشد وابطاله الا صدى عملي للمجهود الامريكي.

ونوّه سماحته الى حقيقة ان الامام المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف اذ ينتخب العراق دون اي دولة اخرى لكي يكون عاصمة لدولته العالمية، فإن ذلك يعود الى مؤهلية الشعب العراقي ليلعب دور الحاضنة التي تعمل ضد الظلم وتحقق العدل وعلينا ان نحرص على ان نؤهل انفسنا لنيل هذا التشريف الالهي العظيم، واعتقد انكم بتماسككم الجهادي ومهارتكم القتالية تبنون اللبنات المطلوبة لمثل هذا التأهيل.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك