كشف رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، الخميس، 22 تشرين الثاني، 2018، عن توجه الحكومة بالمرحلة المقبلة.
وذكر المكتب الاعلامي لعبد المهدي في بيان أن "رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، استقبل وفد لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الوطني الفرنسي برئاسة رئيس اللجنة ماربيل دو سارنيز".
واكد عبد المهدي حسب البيان أن "لدينا توجها بان تكون الحكومة الحالية حكومة خدمات وتنمية اقتصادية بعد سنوات من الحرب"، مشيراً الى أنه "بموازاة هذا التوجه فاننا نستمر بتتبع الخلايا الارهابية للقضاء عليها".
وشدد خلال اللقاء على أن "العراق يمثل بلدا للتعايش السلمي ووجود المكونات فيه يمثل مصدر قوة له واننانعمل جاهدين للحفاظ على هذا التنوع".
واضاف البيان انه "جرى خلال اللقاء بحث تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين وإعمار العراق ومساهمة فرنسا فيه والاوضاع في المنطقة والحرب على الارهاب".
واشار الى أن "ماربيل دو سارنيز هنأت عبدالمهدي بتشكيل الحكومة وتمنت له النجاح"، مؤكدة "رغبة بلادها في تعزيز العلاقات مع العراق وتطلعها لتعزيز التطور والاستقرار والنجاح، كما اكدت استمرار دعم بلادها للعراق في جميع المجالات".
واوضح البيان أن "عبد المهدي رحب الوفد الضيف"، مشيراً الى أن "العراق مع تعزيز وتطوير التعاون مع فرنسا وان يكون لها دور في إعمار العراق، وكذلك توطيد العلاقات مع الدول على اساس المصالح المشتركة وسيادة العراق واستقلال قراره".
https://telegram.me/buratha
