أكد سماحة السيد الحكيم (مد ظله) على أن أبواب المرجعية الدينية مفتوحة ومشرعه ومباركه لأي عمل من شأنه المحافظة على أمن البلاد وردع الفتنة التي يحاول الأعداء والإرهابيين زرعها بين أبناء العراق . وأضاف سماحته بأن المرجعية الدينية ثابتة على هذا الموقف، ومنذ البداية بدعوتها لانتهاج دعوة الاعتدال والتعايش بين أبناء البلاد، مذكراً سماحته برسالته الأبوية التي وجهها في الأيام الأولى لسقوط النظام البائد والمتضمنة للمنهج العقلاني المعتدل، ومحذراً من دسائس الأعداء المتربصين شراً بالعراق .
جاء ذلك خلال استقبال سماحته لوفد برلمان عشائر العراق الوطني، بمكتبه في النجف الأشرف يوم الثلاثاء23جمادى الأولى 1427هـ.ودعا سماحته العشائر العراقية إلى تثبيت نفسها على أرض الواقع من أجل أن تفرض هيبتها وكلمتها بالأخذ بأيدي أبناءها نحو جادة الصواب.ووصف سماحته العشائر العراقية بالعراقة والشرف، مؤكداً سماحته على ضرورة أن يستثمر أبناء العشائر اللمتصقه مع بعضها البعض، جانب النسب والمصاهرة والجوار في أجواء طيبة تنعكس على واقع العراقي بما أفضل وأحسن، ونبذ لكل ما من شأنه أن يشوه صورتها أمام العالم، وبين سماحته بأن الأفكار الشاذة الوافد ه من خارج الحدود تستهدف جميع مكونات الشعب على حد سواء، مشدداً سماحته على ضرورة منع تكوين حواضن للإرهاب واصفاً إياه بالوباء الوبيل الذي لا يسلم منه أحد.وخاطب سماحته بعض العشائر العربية، بأن الإرهاب قد كوّن عنها صورة سيئة، بعد أن أخذ الأعلام بنقل الفجائع التي يتعرض لها أبناء الشعب العراقي من قتل وحرق وتدمير، في مناطق تلك العشائر، وحث سماحته تلك العشائر أن تعيد صورتها ومثلها العربية الأصيلة.
مكتب سماحة السيد الحكيم دام ظله
https://telegram.me/buratha