الأخبار

ذوو ضحايا "عرس الدجيل" يطالبون بمحاكمة النائب ليث الدليمي احد منفذي المجزرة ويتهمون الشابندر والجبوري


طالب عدد من ذوي ضحايا مجزرة عرس الدجيل يوم الجمعة الرئاسات الثلاث والقضاء العراقي والجهات الأمنية كافة الى اعادة التحقيق بقضية استشهاد ٧٠ مواطناً بينهم أطفال ونساء قضوا رمياً بالرصاص او الشنق ورميهم بنهر دجلة شمال شرق العاصمة بغداد، متهمين لنائب الحالي في البرلمان العراقي ليث الدليمي بانه المنفذ الاول لتلك المجزرة حسب اعترافاته شخصياً وبشهود مرتكبي الجريمة معه.

وقالت انتصار التميمي والدة الشهيد جاسم محمد ان "الأجهزة الأمنية والقضاء العراقي انصف دم ابنها المغدور في مجزرة عرس الدجيل الا ان تدخلات السياسيين ومن بينهم عزت الشابندر ومشعان الجبوري وغيرهم ممن توسطوا لإطلاق سراح المنفذ الاول ليث الدليمي"، حسب تعبيرها.

اما سلمان عبدالامير محمد والد الشهيد مرتضى طالب رئيس مجلس الوزراء عادل عبدالمهدي بإلقاء القبض على النائب الحالي ليث الدليمي وإعادة التحقيق بمجزرة عرس الدجيل"، مردفا بالقول ان "ذوي الضحايا أَقامُّوا دعاوى ضد الدليمي وان القضاء والقانون سيلاحقه ولن تنفعه الحصانه البرلمانية".

من جهته قال الوجيه في الدجيل عبد العباس الجنابي ان "دماء ضحايا المجزرة لن تذهب سدى"، مطالبا "جهاز مكافحة الاٍرهاب الى اخذ دوره في إلقاء القبض على الدليمي ومحاكمته على جرمه المشهود".

ووقعت المجزرة في الرابع من شهر تشرين الثاني في عام 2006 خلال عرس في قضاء الدجيل والتي ادت الى استشهاد حوالي 70 من المحتفلين، وقد اتهم كل من تنظيم القاعدة الارهابي والجيش الاسلامي الارهابي بتنفيذها.

وجمع الفرح 70 عراقيا في زفة تتقدمهم سيارة العروسين "البي. أم. دبليو " البيضاء، فيما يتقاسم بقية السيارات، 15 طفلا ينتسبون إلى رجال ونساء تلك الزفة العراقية القادمة من منطقة الدجيل وهو في طريقهم إلى إتمام مراسيم العرس. وقد اوقفتهم سيطرة وهمية نصبها أفراد تنظيم القاعدة الارهابي وذهبت  بهم إلى طريق شاطئ التاجي شمال بغداد، وتحديدا إلى " مضيف الشيخ محجوب وهو من عشيرة الفلاحات".

وبدأ عناصر التنظيمات الارهابية بقتل الأطفال وبطريقة شنيعة جدا وذلك بربطهم بصخور كونكريتية والقائهم في نهر دجلة. كما أن الرجال قد ُقتلوا بدم بارد بعد أن أعدموا رميا بالرصاص وتم القائهم في دجلة أيضا. وأما النساء فقد قاموا باغتصابهن.

وتم نقل العروسين وهما آخر من بقي من الأحياء إلى جامع قرية الفلاحات "جامع بلال الحبشي". وفي سرداب الجامع جييء بالمفتي وأصدر حكماً شرعياً باغتصاب العروس، وهكذا نفذ ثمانية رجال من تنظيم الجيش الإسلامي الارهابي فعل الاغتصاب بعروس وزوجها واقف ويشاهد الجريمة، وبقيت العروس في السرداب ثمانية أيام. بعد ذلك، قتل العريس وقاموا بقطع ثديي العروس بواسطة "منجل" وقاموا بربط الجثتين بحبل وتم إلقاؤهم بنهر دجلة.

وحكمت محكمة الجنايات العراقية على 15 ارهابيا بالإعدام بتهمة ارتكاب المجزرة، منهم الارهابي فراس الجبوري، وجميعهم منتمين إلى تنظيم القاعدة الارهابي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ام فاطمة
2018-11-17
كيف ترشح للانتخابات ثم فاز بها؟؟؟ اذن الفساد من الاساس.... اذن قانون الانتخابات لايضمن ابسط حقوق المواطن اذن هنا الجلاد هو المستفيد الاول والاخير.. اذن الامن والقضاء لاحول ولاقوة... الف لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم... .كيف اخذ تزكية وترقى مع ما ثبت عليه؟؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك