اعلن تحالف القرار الذي يتزعمه اسامة النجيفي وخميس الخنجر الاربعاء، عن تحفظه على المنهاج الوزاري للحكومة المقبلة، فيما اكد انه غير مشارك بتشكيل الحكومة وسيلجأ الى المعارضة.
وقال التحالف في بيان انه "في العمل السياسي، وعندما تكون الأهداف العليا التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن هي الأساس الذي به نسترشد، لا شيء أدعى إلى التمسك به سوى ثوابت المبادئ وكلمة الحق".
واضاف التحالف وهو جزء من تحالف الاصلاح والاعمار انه "يرى أن تجربته مع الشركاء سادها شرخ قوامه فقدان التشاور وغياب الرؤية المشتركة في عملية تشكيل الحكومة العراقية الجديدة وبرنامجها ومنهاجها الوزاري"، مشيرا الى ان "شعار ابعاد الفاسدين، بقي شعارا من غير جذور، بل الانكى أن الكتل السياسية التي تواترت المعلومات بشأن فسادها قد كوفئت، وتم شرعنة الأساليب اللاقانونية عبر التعامل مع الجهات التي قامت بشراء بعض النواب وسرقتهم بناء على مال أو وعود، ما يعني شراء ارادة الناخب العراقي ومخالفة قراره عبر أساليب جوهــرها التلاعب".
واكد التحالف ان "نظرة سريعة على المنهاج الوزاري تبين أنه لم يلبِ حاجات وتطلعات المجتمع، فغياب الرؤية المركزية لمشاكل وأزمات حادة كاعمار المدن المهدمة وإعادة النازحين ضمن توقيتات زمنية واضحة وتعويضهم، والتصدي للنوايا السياسية التي ما تزال تفعل فعلها لمنع النازحين من العودة كنازحي جرف الصخر على سبيل المثال أو مواطني مدينة بيجي وغيرها، فضلا عن غياب رؤية واضحة لتحقيق مصالحة وطنية ناجزة"، لافتا الى ان "هذه جميعها أمور تدل بوضوح على ضعف التشاور مع القيادات الأساسية التي تمتلك الرؤية وسبل الحل".
وتابع التحالف ان "تمثيل المكون السني في الحكومة تمثيل ناقص وإحادي الجانب، فعلى عكس ما أوردته المعلومات بأن الوزارات الست للمكون ستوزع على ممثلي المكون في تحالفي الاصلاح والاعمار وتحالف البناء، فإن الواقع يشير أن الوزارات الست ذهبت لممثلي المكون في تحالف واحد تحالف البناء، وغابت كتل سياسية وتحالفات عن أي تمثيل لها في الحكومة".
وبين التحالف انه "يتحفظ على هذا التشكيل والمنهاج الوزاري للأسباب التي أوردها"، موضحا انه "غير مشارك في تشكيل الحكومة، وسيشكل جبهة معارضة ايجابية تعتمد على مراقبة الأداء الحكومي، وتقييم هذا الأداء حسب تطور الأمور والأحداث".
واعلنت كتلة الجيل الجديد النيابية ( مقعدين ) ، اول امس الاثنين، عن عدم مشاركتها في الحكومة المقبلة، فيما اشارت الى انها ستلجأ الى المعارضة.
https://telegram.me/buratha
