أعلنت هية النزاهة، الاثنين، عن اجرائها تحريات عن معلومات وردت في تقرير تلفزيوني حول أرض ثانوية كلية بغداد في العاصمة، مشيرة الى عدم وجود تجاوز على الأرض العائدة للثانوية، وعمليات البيع تخص القطعة المجاورة ولها سند مستقل.
وقالت الهيئة في بيان "خلص تقريرٌ أعدَّه فريق تابع لهيئة النزاهة إلى عدم حصول تجاوزاتٍ حقيقيَّةٍ على الأراضي التابعة لثانوية كليَّة بغداد، واشار الى وجود قطعة أرضٍ مُجاورةٍ وُجِدَت مُفرَزَةً ومُعدَّةً للبيع كقطعٍ سكنيَّةٍ"، مشيرة الى أن "التقرير أوصى بالتحري من دائرة التسجيل العقاري وديوان الوقف المسيحيِّ عن المالك الحقيقي للبناية المجاورة لثانويَّة كليَّة بغداد التي تمَّ هدمها، والبناية كانت تضمُّ (ديراً للراهبات وأقساماً داخليَّة)".
وأضافت الهيئة، أنه تم "تأليف فريق عمل للتحقُّق من المعلومات التي وردت عبر إحدى القنوات الفضائيَّة في الثاني من الشهر الحالي، وتم رصدها من قبل المركز الإعلامي للهيئة، إذ أجرى الفريق زياراتٍ عدَّة لموقع الثانوية، والتقى بمديرها وعدد من العاملين فيها، الذين أكدوا عدم وجود تجاوز على الأرض العائدة للثانوية، وأن عمليَّات البيع تخصُّ القطعة المجاورة لها البالغة مساحتها بعد الهدم سبع دونماتٍ، ولها سندٌ مستقل".
وتابع، أن "تحرِّيات الفريق قادت إلى أن ثانوية كلية بغداد التي شيدت منذ عام 1930 من قبل جمعية تتخذ من ولاية بوسطن الأمريكية مقراً لها، على أرض تبلغ مساحتها 32 دونماً مستقلة عن بناية الكنيسة ودير الراهبات والأقسام الداخلية، التي تمَّ هدمها وتقع في الجهة المقابلة للثانوية".
وأشارت الهيئة الى أنه تم "تفعيل الرصد الإعلامي (الصحفي والتلفزيوني والإلكتروني) لحالات ومظاهر الفساد، وإحالته إلى رئاسة الهيئة التي أوعزت في عدد من الحالات بتأليف فرق تحقيق وتقص وتحر عن شبهات الفساد أو حالات التجاوز على المال العام التي يتم نشرها عبر الوسائل الإعلامية؛ لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بشأنها".
وكانت بعض وسائل الاعلام تناقلت أنباء بشأن قيام بعض الجهات ببيع اراضي ثانوية كلية بغداد.
https://telegram.me/buratha
