النجف الاشرف – واب :إن التسامح مع الإرهابيين والتجاوز على الأبرياء والتصالح مع البعثيين افشل سياسة اجتثاث الإرهاب في العراق, جاء ذلك خلال خطبة صلاة الجمعة العبادية السياسية التي أقيمت في الحسينية الفاطمية الكبرى في النجف الاشرف بإمامة حجة الإسلام والمسلمين سماحة السيد صدر الدين القبانجي (دام ظله) امام الجمعة ومؤسس الجامعة الاسلامية وتحدث في خطبته السياسية عن سبل تصفية الإرهاب وهي:أولاً: مواصلة العملية السياسية ببراعة وصبر وذلك كفيل بتجفيف منابع الإرهاب.ثانياً: ملاحقة البعثيين في كل وزارة ودائرة وفي كل حي وزقاق لأنهم رأس الحربة للإرهاب. وأضاف: طهروا العراق من البعثيين يطهر من الإرهاب.ثالثاً: إعدام المتورطين بالجرائم ضد الشعب العراقي.رابعاً: إعدام صدام وزمرته حتى ييأس أتباعه من عودة نظامه. وأشار إلى مناشىء الإرهاب وهي: 1. التغيير الجذري لا الصوري في العراق مما جعل المتضررين منه يضعون يدهم بيد الإرهاب.2. الموقف الإقليمي والعربي الذي فتح ذراعيه لاحتضان الإرهاب.3. واقع الامكانات السياسية للدولة والتي لم تسمح لها باجتثاث البعثيين من دوائرها.وأضاف: هناك من يتحدث عن إن تشدد الخطاب الشيعي هو الذي يثير الإرهابيين. وهذا غير صحيح لأنه خطاب عقلاني ومعتدل وخطاب وحدة وطنية يصر على اشتراك السنة في الانتخابات والدستور والحكومة ويطالب في نفس الوقت بتغيير حقيقي وجذري وهذا ما يثير الإرهابيين.وعن قتل الزرقاوي قال سماحته: إن قتله يعد خطوة للأمام لكننا نعتقد انه واجهة للإرهاب لان اصل القضية ليس الزرقاوي أو غيره وإنما حواضن الإرهاب من البعثيين.ثم اختتم سماحته خطبته السياسية بالحديث عن واقع تطور الخدمات في محافظة النجف الاشرف ومن أبرزها إكمال أوليات افتتاح مطار النجف الاشرف بانتظار استحصال موافقة السيد وزير النقل والمواصلات وارتفاع محصول الحنطة إلى (52) ألف طن هذا العام وحملة الاعتقالات لرموز البعث ومواصلة العمل في جسري الكوفة الحديدي والكونكريتي ووصول الكهرباء إلى مزارع النجف الاشرف وحصول مجلس المحافظة على مبالغ كبيرة لإنجاز المشاريع في المحافظة.كما انتقد سماحة السيد القبانجي الموقف العربي من مقتل الزرقاوي واصفاً ذلك بالبرود والصمت. فضلاً عن اعلام الشعب العراقي من موقف حركة حماس من مقتل الزرقاوي كما تسأل مؤسس الجامعة الاسلامية في النجف الاشرف عن سبب قبول الدول العربية باراقة دماء العراقيين