ثمن السيد محمد الحلبوسي- رئيس مجلس النواب- البصمات الوطنية الواضحة التي تركها المجلس الأعلى وظلت شاخصة في التاريخ القريب والراهن، معربا عن تقديره العالي لرعيل تأسيسه الأول وفي مقدمتهم الشهيد محمد باقر الحكيم والسيد عبد العزيز الحكيم.
ودعا الحلبوسي- في كلمة ألقاها اليوم في حفل الذكرى التأسيسية الـ37 للمجلس الأعلى- الى “تشكيل حكومة وطنية جامعة مانعه، جامعة لكل أطياف فردوسنا العراقي، ومانعة للفرقة والتشتت، وقادرة على احتواء الازمات”، فضلاً عن وضع برنامج محكوم بتوقيتات زمنية معلومة لمعالجة الأزمات.
وأشار الى أن المسؤوليات الوطنية تفرض استكمال البناء الدستوري للدولة، مؤكدا أنه لا نمو مضطرد ولا أمن مستتب ولا مال مصان ولا دستور مهاب ولا اقتصاد نامي ولا رخاء خارج البناء الدستوري للدولة، معربا عن تطلعه بأن تشهد السنوات المقبلة تشريع قوانين جديدة تتوائم مع جوهر الدستور ومنطوقة لجميع مفاصل الدولة.
كما أعرب عن أمنيته بأن يكون المعيار عراقي خالص، وأن يكون أداء السلطات الثلاث متناغماً، وإلى تفعيل الرقابة البرلمانية والشعبية على أداء السلطات التنفيذية، بحيث تكون رقابة فعالة متسلحة بايمان عميق بأن الحفاظ على العراق وحمايته وردع الفساد والانحراف هي مهمة وطنية ودستورية تشريعية. مشددا على أهمية إعادة الثقة للمواطن بالدولة.
https://telegram.me/buratha
