الأخبار

البديري: وضع اسم المحافظ على العملة أدخل البلد في دوامة


اعتبر النائب علي البديري، الأربعاء، أن قيام محافظ البنك المركزي بوضع اسمه على العملة الوطنية التي تمثل السيادة أدخل البلد في "دوامة وإشكاليات وتشكيك" بالنوايا خلف هذا التصرف، مشددا على أن أي موضوع أو إجراء مفاجئ فنتوقع خلفه جهات "لا تريد الخير" للبلد ونضع عليه علامات استفهام.

وقال البديري في حديث صحفي إن "هناك ظاهرة خطيرة انتشرت في البلد وهي الشخصنة ورغبة البعض في تمجيد ذاتهم بشكل غير معقول، حيث بدأ البعض من المسؤولين يحاولون وضع لمسات لأنفسهم تمجيداً لذاتهم"، مبيناً أن "الجميع عليه التعامل باسم العراق وليس بالأسماء الشخصية".

وأضاف البديري، أن "العملة الوطنية تمثل سيادة البلد ولا ينبغي أن يتخذ محافظ البنك المركزي إجراءً مختلفاً عن ما اتبع بالفترات السابقة وما جاء بالقوانين النافذة"، لافتا إلى أن "تصرف محافظ البنك المركزي أدخل البلد في دوامة وإشكاليات وتشكيك بالنوايا خلف هذا التصرف".

وتابع، أن "المبالغ التي تجاوزت التسعين مليار دينار التي طبعت وعليها اسم المحافظ اليوم هي في مشكلة فلا يمكن اتلافها كونها عملة رسمية وصرفت عليها مبالغ كبيرة وتمثل اقتصاد بلد كما لايمكن تركها هكذا كي لايتكرر هكذا تصرف كعرف وبدعة مستقبلية"، مشددا على أن "هناك استهدافاً واضحاً للاقتصاد والعملة العراقية وأي موضوع أو إجراء مفاجئ يحصل دون مقدمات فنتوقع خلفه جهات لاتريد الخير للبلد ونضع عليه علامات استفهام كثيرة وكبيرة".

واصدر البنك المركزي، الاحد 7 تشرين الاول 2018، طبعته الثانية من الأوراق النقدية للفئات (25000 ، 10000 ، 1000 ، 500 ، 250) دينار، فيما اشار الى ان العملة الجديدة تضمنت كتابة اسم المحافظ بدلا من توقيعه في الإصدار القديم، انسجاماً مع ما هو متبع الآن في دول أخرى، كما تم تعديل التاريخين الهجري والميلادي إلى التاريخين (1440هـ -2018م).

وأصدر البنك المركزي العراقي، أمس الأول الاثنين (8 تشرين الأول 2018)، توضيحا بشأن العملات الجديدة، مبينا ان من حقه تحديد فئات العملات النقدية الورقية والمعدنية ومقاييسها وأشكالها ومادتها ومحتواها ووزنها وتصميمها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك