الأخبار

صحيفة أميركية: المرجعية ساهمت باستقرار الأمن وإرساء الديمقراطية في العراق


أكدت صحيفة “واشنطن اكزامنر”، الأربعاء، أن المرجعية الدينية أسهمت في استقرار الأمن وارساء الديمقراطية في العراق، لافتة إلى أن المرجعيات الدينية في النجف الأشرف وكربلاء المقدسة تحمي الحرية الدينية بشكل كبير.

وذكر التقرير إنه “اذا كان العراق اليوم مسالما مع تزايد الديمقراطية والاعتدال فيه فان ذلك بفضل جهود المرجعية الدينية الشيعية في النجف وكربلاء”، مبينة أن “العراق لديه الآن خمس عمليات نقل سلسة للسلطة وذلك يعود إلى حد كبير بسبب الصوت المستقل لرجال الدين الكبار على عكس ما يجري في بعض الدول العربية الأخرى”.

واستعرضت الصحيفة محطات ومواقف للمرجعية الدينية في التعامل مع الاحداث التي مر بها العراق، مشيرة إلى أن “المرجعية الدينية ممثلة بآية الله العظمى السيد علي السيستاني هي من اصرت على دستور يكتبه العراقيون”، مبينة انه “وعلى الرغم من مزاعم البعض بان الدستور قد ساهم بعض الامريكان في كتابته ، لكن الحقيقة هي ان العراقيين من كتبوه والعراقيين من توافقوا عليه “.

وأضافت، أنه “في عام 2006 وبعد قيام ارهابيين من القاعدة بتفجير الضريح المقدس للشيعة في سامراء ، كان السيد السيستاني هو من منع اعمال الانتقام الطائفية مما ادى الى تثبيط العنف اللاحق وبعد صعود داعش كان السيد السيستاني ايضا هو من حشد العراقيين للدفاع عن اهل المناطق التي احتلتها داعش وانقاذ العراق من الكارثة”.

وتابعت الصحيفة، أن “القيادة الدينية في النجف وكربلاء تحمي بشدة الحرية الدينية والاستقلال والدليل أن عددا كبيرا من النازحين السنة الذين فروا من داعش إلى النجف وكربلاء و أولئك الذين جاؤوا الى المجتمع الجنوبي في البلاد ، وجدوا وظائف ، وذهب أطفالهم إلى المدارس التي لم تفرض عليهم اي تفسيرات دينية”.

ولفتت الصحيفة إلى أنه “اذا كانت الولايات المتحدة حكيمة في قراراتها فعليها بدلا من سحب قنصليتها الوحيدة في جنوب العراق الاحتفاظ بممثلية لها في النجف، وان استقلالية المرجعية الدينية في النجف تؤكد على اهمية ادراك واشنطن على ان المشكلة لاتكمن في الدين بل في اولئك الذين يستغلون الدين لاجل المال او السلطة”.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك