هنأ الممثلُ الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، يان كوبيش، العراقية الإيزيدية [نادية مُراد] على منحها جائزة نوبل للسلام، وهي تقديرٌ تتلقّاهُ نيابةً عن جميع الأيزيديين وغيرهم من العراقيين الذين كانوا الضحايا والأشدّ معاناةً من وحشية الإبادة الجماعية لإيديولوجية داعش الإرهابي.
وقال كوبيش في بيان "لقد أظهرت نادية مُراد البطولةَ والشجاعةَ والصمودَ في وجه من عذّبها واعتدى عليها، وبنفس العزيمة، تحدّثتْ علانيةً بعد هروبها من قبضة سجّانيها لتُخبر العالم عن تلك الفظائع وتُحشّد الدعم من أجل هزم الإرهابيين، لقد كان لصمودِها وصمودِ مجتمعها الأيزيدي وصمودِ العراقيين عامةً دورٌ أساسيٌّ في الانتصار النهائيّ على داعش في العام الماضي".
وأضاف كوبيش إن "جائزة نوبل للسلام التي نالتها نادية مُراد هي إكرامٌ وإجلالٌ ليس لضحايا فظائع داعش من مجتمعها الأيزيدي فحسب، بل لكل ضحايا العنف الجنسي في حالات النزاع، في العراق وفي العالم أجمع".
وخلال منحها جائزة نوبل للسلام، قالت لجنةُ نوبل إن نادية مُراد، وهي شخصياً ضحيةٌ لجرائمِ حرب، "قد أظهرتْ شجاعةً قلّ نظيرُها في سرد معاناتها والتحدُّثِ باسم الضحايا الآخرين".
ويُعطي هذا التقديرُ الزخمَ للجهود المبذولة لإيجاد وتحرير أكثر من 3000 من النساء والأطفال الأيزيديين وغيرهم ممن لا زالوا مفقودين بعد أن اختطفهم داعش، وللجهود المبذولة لمحاسبة المسؤولين عن تلك الجرائم.
https://telegram.me/buratha
