اكد النائب عن تحالف البناء عامر الفايز، الخميس، انه تم التوافق على عادل عبد المهدي بشكل اولي بين كتلتي البناء والاصلاح والاعمار كمرشح مستقل لشغل منصب رئيس مجلس الوزراء وبمقبولية شيعية وسنية وكردية، فيما اشار الى ان اسم عبد المهدي سيتم طرحه فورا بعد حسم التصويت على مرشح منصب رئيس الجمهورية.
وقال الفايز في حديث صحفي، ان "سائرون والفتح بينهما تفاهمات اولية قبل تشكيل كتلتي البناء والاصلاح والاعمار وكان هنالك تقارب كبير في المنهج والبرنامج والرؤية للمرحلة المقبلة"،
مبينا ان "رغبة الطرفين بعدم تشكيل حكومة وسط ازمات وصراعات ومحاولات تشويه وتسقيط لها وتقاطعات تؤدي الى شق الصف والشارع والحاجة الى حكومة مستقرة قادرة على تلبية متطلبات المرحلة وتقديم الخدمات للمواطنين جعل الفتح وسائرون يصلون الى تفاهم بضرورة ايجاد شخصية مستقلة ذات مقبولية من الجميع للتصدي لمنصب رئيس مجلس الوزراء".
واضاف الفايز ان "البناء والاصلاح حثل بينهما اتفاق على ان يكون عادل عبد المهدي مرشح توافقي مستقل لا يمثل اي طرف منهما بل يكون مقبولا ومدعوما من الجميع"، لافتا الى انه "بحال حددت المحكمة الاتحادية اي كتلة على انها الكتلة الاكبر فحينها ستطرح تلك الكتلة اسم عبد المهدي كمرشح مستقل لشغل المنصب وهنالك مقبولية سنية وشيعية وكردية على شخصه".
وتابع الفايز ان "اسم عبد المهدي هو المتفق عليه فعليا لكنه غير محسوم بالشكل المطلق والاعلان الرسمي بحال عدم تغيير المواقف سيكون بعد انتخاب رئيس الجمهورية"، مشددا على ان "التوافق على اسم عبد المهدي لايعني بالضرورة التوافق على الكابينة الحكومية فقد تحصل خلافات واختلافات خلال ترشيح اسماء الوزراء او التصويت عليها وحينها سيكون هنالك بدائل اخرى يتم العمل بها".
https://telegram.me/buratha
