اعتبر عضو في الحزب الديمقراطي الكردستاني، الخميس، أن يكون منصب رئيس الجمهورية من حصة حزبه بهذه الدورة "أمر طبيعي" بعد أن كان لثلاث دورات متتالية من حصة الاتحاد الوطني، داعيا الاخير للحصول على باقي المناصب التنفيذية المخصصة للكرد في الحكومة الاتحادية وترك منصب الرئيس، فيما اشار الى ان الوقت مازال مناسبا للخروج باتفاق حول الذهاب بمرشح واحد للمنصب.
وقال ماجد شنكالي في حديث صحفي إن "الوقت مازال مناسبا للخروج باتفاق وتفاهمات بين الحزبين الحاكمين بالاقليم حول توحيد الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية بمرشح واحد"، مبينا ان "الاتفاق على مرشح واحد هو شئ يصب بمصلحة الحزبين اولا وبمصلحة المكون الكردي ككل لانه سيجعل موقفهما قويا خلال المفاوضات ببغداد".
واضاف شنكالي، ان "المنافسة شديدة وكلا الحزبين ارسل وفود الى بغداد للتحاور مع القوى السياسية لدعم مرشحهم، كما ان هناك استحقاق وتنافس انتخابي على برلمان الاقليم في الثلاثين من الشهر الجاري، وبالتالي فان تحديد الثاني من الشهر المقبل موعدا لحسم انتخاب رئيس الجمهورية هو موعد مناسب للخروج بحل وتفاهم بين الطرفين"، لافتا الى ان "منصب رئيس الجمهورية كان من حصة الاتحاد الوطني لثلاث دورات متتالية ونعتقد انه من الطبيعي ان يكون هذه المرة من حصة الديمقراطي الكردستاني ومن الممكن ان يحصل الاتحاد على باقي المناصب التنفيذية المخصصة للكرد في الحكومة الاتحادية".
واكد شنكالي ان "الحوارات ستستمر ولا توجد خطوط حمراء او نهايات مغلقة طالما كان هناك وقت، مشيرا الى ان "الطرفين سيسعيان الى الخروج باتفاق يصب بمصلحة الشعب الكردستاني قبل كل شئ لان التوصل الى تفاهم هو الانسب مع وجود استحقاق اخر بعد انتخابات اقليم كردستان".
يشار الى ان الاتحاد الوطني الكردستاني رشح برهم صالح كمرشح وحيد لشغل منصب رئيس الجمهورية، فيما اعلن الديمقراطي الكردستاني ترشيح فؤاد حسين للمنصب ينافسهما عدد من المرشحين الكرد التابعين لاحزاب سياسية او مستقلين.
https://telegram.me/buratha
