اكدت الجبهة العراقية للحوار الوطني، السبت، ان انسحاب النائب رعد الدهلكي من رئاسة البرلمان كان يهدف الى عدم "تشتيت" الأصوات والتزاما بقرار الجبهة بضرورة حصر التنافس بين مرشحين اثنين فقط.
وقالت الجبهة في بيان، إن "أبناء الشعب العراقي تابعوا اليوم سباق التنافس على رئاسة مجلس النواب العراقي الذي انتهى بفوز محمد الحلبوسي، ونؤكد في هذا الصدد ان انسحاب النائب رعد الدهلكي كان يهدف الى عدم تشتيت الأصوات والتزاما بقرار الجبهة بضرورة حصر التنافس بين مرشحين اثنين فقط".
واضافت الجبهة، "كما نشيد بموقف محمد تميم الذي نرى فيه الكفاءة المهنية والمواقف الوطنية الثابتة التي تؤهلهه لقيادة السلطة التشريعة، وكانت الجبهة حريصة على المحافظة على تحالف الإصلاح الذي كان في مفاوضات مع الإخوة الكرد من اجل التباني على برنامج حكومي قادر على تحقيق الإصلاح والإعمار المنشود، وقد بلغنا برفض الجانب الكردي في دعم محمد تميم بسبب مواقفه الثابتة من قضية كركوك وحرصه على ابقاء هويتها العراقية وتحقيق الأمن والسلم المجتمعي لكافة مكوناتها من العرب والكرد والتركمان وبقية المكونات الاخرى، وحرصا على قضية التوافق الوطني فقد طالبت الجبهة من الدكتور محمد تميم الى سحب ترشيحه من سباق التنافس على الرئاسة تغليبا للمصلحة العليا ومراعاة لبقة الشركاء في تحالف الإصلاح والإعمار".
واوضحت، ان "الجبهة العراقية للحوار الوطني توكد انها ستبقى محافظة على ثوابتها الوطنية وتطمئن جماهيرنا بأنها لن تحيد عن ثوابتها في وحدة وعروبة العراق".
وعقد مجلس النواب، اليوم السبت، جلسة برئاسة رئيس السن محمد علي زيني انتخب خلالها النائب عن الانبار محمد الحلبوسي لرئاسة المجلس.
https://telegram.me/buratha
