الأخبار

وفيق السامرائي يحذر من "مثلث ملتهب" بين البصرة وكويسنجق وإدلب السورية ويدعو لاتخاذ تدابير


حذر الخبير العسكري وفيق السامرائي، الخميس (13 أيلول 2018)، مما اسماه "المثلث الملتهب" الممتد على المسافة بين البصرة، ومدينة ادلب السورية، ومنطقة كويسنجق في كردستان، والذي قال إنه من الممكن أن يقلب المعادلات والتحالفات في المستقبل، مؤكداً على ضرورة اتخاذ العراق للتدابير اللازمة.

وقال السامرائي عبر حسابه في فيسبوك، إن "الضربة الصاروخية النوعية التي وجهتها قوات الحرس الثوري الإيراني على مقرات الحزب الديموقراطي الكردي الإيراني، أظهرت تقدما تكنولوجيا إيرانيا كبيرا في مجال الصواريخ أرض- أرض، وكانت دقة الإصابة دقيقة جدا".

وأضاف، أن "الصواريخ الإيرانية تحولت من سلاح منطقة إلى سلاح نقطوي معزز بغطاء من طائرات الاستطلاع المسيرة"، مبيناً أن الضربة "إلى جانب الردع، كانت رسالة موجهة إلى الرياض محتواها أن الصواريخ اليمنية التي يجري التصدي لها بصواريخ البتريوت لا تعكس القدرات الصاروخية الإيرانية".

وتابع: "كما كانت رسالة إلى أربيل كي لا تذهب بعيدا..، وواضح أن إيران سرّبت احتجاجات عن دعم سعودي لمعارضيها الكرد المسلحين عن طريق القنصلية السعودية في أربيل".

وأكمل السامرائي قائلاً: "قليلا الى الشمال الغربي، يقع سد بخمة العظيم الذي عرقل مسعود إكماله وتسبب في كارثة البصرة المائية حيث يمكن أن يخزن ثلث حاجة العراق المائية واستمرار تلكؤ بغداد في عدم استكماله سيؤدي الى تحويل ثلاثين مليون نخلة إلى حطب وأراضي العراق إلى أرض قاحلة مع قلة تدفق المياه من تركيا".

وأوضح الخبير، أن "الركن الآخر الخطير جدا هو إدلب، فالسوريون مصممون بدعم روسي على استعادة السيطرة على بلادهم فيما يحذر (الرئيس التركي) إردوغان مما يسميها بكارثة على مستوى العالم"، مضيفاً أن "التقارير تشير إلى دفع تركيا تعزيزات ومواد تموين قتال إلى هناك لجعل القتال عمليات استنزاف دموية طويلة الأمد".

ومضى بالقول، إنه "في الوقت الذي تعارض فيه تركيا الخطط السورية الروسية المدعومة إيرانيا فإنها تجابه موقفا عصيبا وخيارات صعبة في إعادة رسم تحالفاتها التي ابتعدت فيها خلال العام الماضي عن السعودية وأميركا، وانقلاب التحالفات يؤثر بشكل كبير على الوضع العراقي الذي يتعرض إلى مؤامرات وجهل مشين في عقول معظم سياسيي السوء والصدفة".

أما عن "الركن الثالث" لذي وصفه السامرائي بأنه الأخطر، فيقع في "البصرة التي انطلقت منها موجات 50,000 متطوع مع الحشد للتصدي لداعش ودحرها مع رفاقهم الآخرين من القوات المسلحة والحشد".

وأوضح، أن "الشعور الوحدوي العظيم للبصرة وأخواتها في مثلث النفط (البصرة وميسان وذي قار)، يتعرض لمؤامرة التعطيش والشعور بالتهميش مع دفعٍ للمفاصلة من عقول الربع الخالي".

ولفت إلى أن "على بغداد استنفار جهودها ومؤسساتها الخاصة لاجراء تقدير موقف استخبارات استراتيجي ومتابعته يوميا. وعلى الموارد المائية عقد ندوة علنية لطرح موضوع سدي بخمة ومكحول ليطلع الشعب على التفصيلات باشراك وزراء وخبراء الري والموارد المائية السابقين بعيدا عن عقد الاجتثاث والاستثناء".

واختتم بالقول، إنه "من الضروري (جدا) إعطاء (حصة الأسد) في الحكومة المقبلة للبصرة وميسان وذي قار بدل المتحاصصين السياسيين الذين عليهم أن يضربوا رؤوسهم في صخور بخمة إن أثاروا قلاقل"، مبيناً أن "الأخبار التي تصل إلينا تطلبت التنبيه".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك