الأخبار

السورجي: واشنطن تمارس ضغوطا على بغداد لاعادة البيشمركة لـ "المتنازع عليها"


 

 

اكد مسؤول اعلام الاتحاد الوطني الكردستاني في نينوى غياث السورجي، الأربعاء، ان البيشمركة يجب ان تساند القوات الامنية العراقية في المناطق المتنازع عليها، كاشفا عن وجود ضغوط تمارسها الولايات المتحدة على الحكومة الاتحادية لاعادة البيشمركة الى تلك المناطق.

وقال السورجي في حديث صحفي "، إن "هنالك ضغط من قبل دول التحالف وعلى رأسها الولايات المتحدة على الحكومة الاتحادية من اجل اعادة البيشمركة الى المناطق المتنازع عليها في نينوى وكركوك وباقي المناطق".

واضاف انه "يجب اعادة البيشمركة الى تلك المناطق وان تدار بصورة مشتركة بين القوات العراقية من الجيش والشرطة الاتحادية والبيشمركة وتعاد غرفة العمليات السابقة التي كانت قبل دخول داعش".

واشار الى ان "الحشد الشعبي انسحب من جميع مناطق محافظة نينوى والقوات العراقية والحشود المحلية هي من تمسك بالملف الامني وبالتالي فأن عودة البيشمركة ضرورية في ظل وجود تحركات لعناصر داعش في مناطق متعددة من محافظة نينوى وباقي المناطق المتنازع عليها".

وكانت تقارير صحافية قد أفادت، بعقد مفاوضات بين أربيل وبغداد، برعاية واشنطن، للتوصل الى اتفاق بشأن عودة البيشمركة الى كركوك، والمناطق المتنازع عليها بين المركز والاقليم.

وكان رئيس اركان قوات البيشمركة، الفريق جمال ايمينكي نفى، الأحد، 12 آب، 2018، وجود أي مفاوضات مع القوات العراقية لإعادة نشر القوات الكردية في كركوك وباقي المدن المتنازع عليها.

وكانت القوات الاتحادية قد دخلت، في 16 تشرين الأول 2017، مدينة كركوك، بأمر من القائد العام للقوات المسلحة، رئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي، ورفعت العلم العراقي فوق مبانيها، أمام انسحاب قوات البيشمركة الكردية من المدينة، بعد مواجهات من هنا وهناك بينها وبين القوات القادمة من بغداد.

وجاء أمر العبادي مستنداً الى صيغة قرار صوت عليها مجلس النواب، للرد على استفتاء الانفصال الذي اجراه الإقليم في 25 أيلول 2017، ورفضته بغداد، وأغلب الدول الإقليمية.

ورفقة القوات الاتحادية، دخلت قوات الحشد الشعبي أيضاً الى المناطق التي تطلق عليها تسمية "المناطق المتنازع عليها"، بين بغداد وأربيل، الأمر الذي اعترضت عليه كردستان بشدة، حيث طالبت بسحب الفصائل من هذه المناطق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك