اعتبر "المستشار الفخري" لوزارة التعليم العالي محمد الربيعي، الأحد، أن بعض الجامعات العراقية "ما زالت تعيش في القرن التاسع عشر"، مبيناً أن هذه الجامعات تهتم بالتلقين والحفظ عكس الجامعات الغربية التي تهتم بالتفكير النقدي.
وقال الربيعي الذي يشغل أيضاً منصب رئيس شبكة العلماء العراقيين في الخارج، في حديث صحفي إن "الجامعات العراقية تواجه في القرن الحالي تحديات كبيرة ومنها الجودة التي تتيح لها الدخول في تصنيفات عالمية"،
مبيناً أن "دخول الجامعات العراقية في تصنيفات قد تكون المرتبة 10 الاف لا تعني شيئاً لبعض التصنيفات التي تتكون من 25 ألف جامعة".
وأشار الربيعي، إلى أن "الجامعات العراقية والجامعات العربية تهتم بالكمي وليس النوعي ونهتم بالتلقين والحفظ عكس الجامعات الغربية التي تهتم بالتفكير النقدي"، معتبراً أن "التعليم ما يزال يعيش بالقرن العشرين وبعض الجامعات العراقية ما زالت بالقرن التاسع عشر".
وأضاف، أن "الجامعات العراقية أصبحت كمصانع تنتج بضائع لا يحتاجها المجتمع، وبالتالي لابد من هدمها وبناء جامعات جديدة على أساس تراكيب جديدة يعتمد على النوعي وليس الكمي"، متابعاً "متى ما كان التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع وتغيير اساليب التدريس في الجامعات ستكون هناك جامعات جيدة وستتطور وتأخذ مراكز متقدمة بالتصنيفات العالمية".
وكانت "جامعة نيويورك تايمز" الأميركية نشرت، الاثنين (27 آب 2018)، تقريرا مفصلا تضمن قائمة نهائية لأفضل الجامعات في العالم للعام 2018، بينما خلا ذلك التقرير من أية جامعة عراقية.
https://telegram.me/buratha
