افاد مصدر مطلع ان هناك خلافات عميقة بين الكتل السنية حول تسمية رئيس البرلمان فكل كتلة تدعي انها الاحق بالمنصب ورشحت احد اعضائها
ففي تصريح للقيادي في تحالف المحور الوطني فلاح حسن الزيدان الذي قال ان "محافظ الأنبار محمد الحلبوسي يمتلك من المؤهلات العالية التي تؤهله لتولي منصب رئيس مجلس النواب للدورة البرلمانية القادمة"، مشددا ان "نجاح الحلبوسي في أدارة اللجنة المالية البرلمانية أعطاه زخما وعزز خبرته في العمل النيابي".
واضاف ان "نجاحه في أدارة الحكومة التنفيذية لمحافظة الأنبار منحه ثقة أبناء المحافظة وقدم نموذجا قياديا شابا على المستوى السياسي"،
مشيرا الى "اننا في المحور الوطني على ثقة تامة بان المرحلة القادمة تحتاج لضخ دماء جديدة ونوعية تتمتع بالروح الوطنية والهمة العالية، والحلبوسي نموذجا لهذة القيادة الشابة".
من جانبه، ابدى الامين العام لجبهة انقاذ تركمان العراق النائب ثابت العباسي، دعمه لتولي الحلبوسي منصب رئاسة البرلمان، معتبرا ان "تولي الحلبوسي منصب رئيس مجلس النواب يعد جزءً من مشروع معالجة العيوب التأسيسية للعمل السياسي من خلال اضافة فكر شبابي جديد للسياسة".
ودعا العباسي "الحلبوسي في حال توليه منصب رئيس مجلس النواب، الى ان يقف مع التركمان في مطالبهم المشروعة واخذ حقوقهم في ادارة مؤسسات الدولة"، لافتا الى ان "إدارة البرلمان في المرحلة المقبلة يتطلب ادارة شابة ومقبولة مثل محمد الحلبوسي الذي اثبت نجاحه في المجالات التي عمل بها و يتمتع بروح وطنية عاليه وبعيدا على الحسابات الطائفية والقومية".
ولكن الناطق الرسمي باسم المشروع العربي عمر الحميري قال غير ذلك حيث اصدر بيانا قال فيه إن "طلال الزوبعي هو مرشح المشروع العربي ضمن تحالف المحور الوطني لمنصب رئيس البرلمان".
وكان القيادي في تحالف القرار احمد الجربا أكد، اليوم الاربعاء، ان التحالف لم يتفق لغاية الان على مرشح معين لرئاسة البرلمان.
https://telegram.me/buratha
