اعربت وزارة الخارجية عن اسفها الشديد لتصريحات السيد صالح المطلك، وهو شخص في موقع المسؤولية وعضو مجلس النواب، والتي كال فيها اتهامات لا تمت للحقيقة بشيء، وبأسلوب تحاملي غير مناسب. مؤكدة رغبتها فيما لو كان قد اتصل بها لاعلامها بحقيقة ما جرى وعندها لكانت الوزارة اول من يعتذر ان كان هنالك تقصير من جانبها اتجاهه. وتساءلت الوزارة في بيان لها ما اذا كان السيد المطلك قد اخبرها بسفره لكي يتم تبليغ سفارتنا بالاهتمام به. وكذلك بالنسبة لسفاراتنا في الدول المعنية الاخرى بالقيام بما هو مطلوب لاستقبال اي وفد او مسؤول عراقي وتقديم المساعدات الممكنة له..في الوقت الذي لم تسجل الوزارة اي مشكلة مع اي مواطن عراقي يحمل جواز سفر دبلوماسي او خدمة صادر منها وفي اي مطار في العالم. بيد ان الوزارة غير مسؤولة عن اي اجراءات لدوائر الهجرة او المطار في بلد اخر في العالم لاغراض التأكد او التحقيق وهي اجراءات تعمل بها جميع الدول.. مع ذلك فأن الوزارة وبعثاتها الدبلوماسية في الخارج تكون سباقة لحماية اي مواطن عراقي يحمل جواز سفر نافذ وشرعي عند العلم بوجود تجاوز غير مبرر على هذا المواطن.وكانت "الصباح الجديد" قد اتصلت بالدكتور صالح المطلك لمعرفة حقيقة احتجازه في مطار امسترام قادما من اسبانيا في طريقه الى عمان فاوضح لها: ان درجة جواز سفره لا تتناسب مع ما يحمله من صفةعضو مجلس النواب... وقد استغرقت هذه العملية اكثر من ساعة.
الصباح الجديد
https://telegram.me/buratha