الأخبار

العبادي: كل مادعت اليه المرجعية الدينية العليا كان وسيبقى نصب اعيننا


أكد رئيس الوزراء حيدر العبادي، أن جميع مادعت اليه المرجعية الدينية العليا "كان وسيبقى نصب اعيننا"، مشيرا الى أنه اعلن الاستجابتة "الفورية" لجميع المطالب المشروعة للمتظاهرين في المحافظات "منذ اللحظات الاولى" وفق الصلاحيات المحددة والامكانات المالية المتوفرة. 

وقال العبادي في بيان اصدره مكتبه الاعلامي إنه "في اللحظات الاولى لإعلان المواطنين لمطالبهم في عدد من المحافظات اعلنا استجابتنا الفورية لجميع المطالب المشروعة واعتبرنا الاستجابة لمطالب المواطنين قوةً وليس ضعفا لأنهم ابناء شعبنا وهدفنا خدمتهم، والتقينا بوفود عديدة من ابناء المحافظات واصدرنا العديد من الاوامر الفورية لتنفيذ المطالب الممكنة وفق الصلاحيات المحددة لنا والامكانات المالية المتوفرة وحسب الاولويات والتوقيتات الزمنية الممكنة وشكلنا لهذا الغرض لجنة الخدمات والاعمار في المحافظات التي باشرت عملها على الفور".

وأضاف العبادي، أن "كل ما دعت اليه المرجعية الدينية العليا كان وسيبقى نصب اعيننا منذ فتوى الجهاد الكفائي الخالدة والى ما تضمنته خطبة الجمعة اليوم والتي رسمت خارطة طريق لمستقبل العراق وشعبه"، مؤكدا خطبة المرجعية اليوم بالقول "نؤكد موقفنا المؤيد لما ورد من ملاحظات وتوجيهات ودعوات وحلول تضمنتها خطبة المرجعية الدينية العليا التي كانت وستبقى صمام الامان لعراق قوي مزدهر ومستقر يتحقق فيه الامن والامان والعدالة والازدهار لجميع ابنائه ولا مكان فيه للفاسدين وسراق المال العام".

ويأتي بيان رئيس الوزراء حيدر العبادي بعد ساعات من خطبة صلاة الجمعة التي اتلاها ممثل المرجعية الدينية العليا في كربلاء عبد المهدي الكربلائي، والتي دعا فيها الى تحقيق مطالب المتظاهرين بصورة عاجلة، وتشكيل حكومة باقرب وقت على أن يتحمل رئيس الوزراء القادم كامل المسؤولية عن اداءها وان يتمتع بالشجاعة القوة والحزم، مشددة على تطبيق ضوابط صارمة في اختيار الكابينة الوزارية المقبلة والمناصب العليا والدرجات الخاصة، كما دعت ديوان الرقابة لإنهاء تدقيق الحسابات الختامية للموازنات السابقة واعلان النتائج بشفافية عالية، كما قدمت خلال الخطبة مقترحات قوانين الى مجلس النواب المقبل بينها مقترح الغاء الامتيازات لـ"فئات محددة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك