أعتبر القيادي بتحالف الديمقراطية والعدالة زيرفان برواري، الخميس، أن هيمنة المصالح الشخصية على المشاريع السياسية تقف عائقا أمام حل المشاكل في إقليم كردستان، مشيراً إلى أن غياب رؤية كردية في التعاطي مع الملفات الشائكة أفرز سياسة إدارة الأزمات الموقتة.
وقال برواري في حديث صحفي إن "المشاريع السياسية في كردستان غالباً ما تصطدم بالمصالح الشخصية والقراءة الضيقة للمعادلات وأن الطروحات التي تبنتها المعارضة الكردية أيضا لم تتجاوز حدود تحقيق مصالح شخصية داخل تلك الأحزاب"،
مضيفاً أنه "من المستحيل أن يقدم أصحاب المصالح الضيقة حلاً شاملاً لكونهم جزءاً من المعضلة السياسية والاقتصادية بالإقليم".
وأشار برواري، إلى أن "غياب رؤية كردية في التعاطي مع الملفات الشائكة أفرزت سياسة إدارة الأزمات المؤقتة وعدم التفكير في البعد الاستراتيجي للازمات"، عازيا أسباب ذلك إلى "تعلق الأزمات بالأشخاص وعدم وجود بعد مؤسساتي في إدارة الحكم في الإقليم".
وتابع برواري، أن "استخدام الشعارات السياسية ونقد تجربة الحكومات المتتالية في الإقليم لم تحقق نتيجة"، مؤكدا على "ضرورة الوقوف أمام نوعية المشاريع وطريقة الطرح في التعاطي مع الأزمات".
يذكر الأطراف السياسية في إقليم كردستان تستعد لخوض الإنتخابات البرلمانية في 30 أيلول المقبل وسط أزمة سياسية واقتصادية تعاني منها الإقليم.
https://telegram.me/buratha
