قال نائب رئيس حزب الحق التركماني في كركوك، سامي البياتي، الاربعاء (25 تموز 2018)، ان الكرد يسعون للعودة الى المحافظة بشتي الاساليب، فيما حذر حكومة بغداد من الدخول بمفاوضات للحصول على مكاسب سياسية على حساب اهالي كركوك.
وأكد البياتي في حديث صحفي اليوم ان " الاحزاب الكردية هي المتورطة بالمحاولات المتكررة لزعزعة امن كركوك ومن بينها التفجيرات وهذا الامر بدى واضحاً اكثر من مرة حيث تصدر تصريحات بعد التفجيرات من جهات سياسية وحزبية وامنية كردية اثبتت بانها مستفيدة من هذه التفجيرات من خلال مطالبتها بضرورة عودة القوات الكردية الى المحافظة".
وبين ان "عودة الاحزاب الكردية بهذه الطريقة مرفوضة، والعودة تكون بشكل قانوني وليس بهذا الاسلوب المرفوض"، محذراً "الحكومة العراقية من الدخول بمفاوضات للحصول على مكاسب سياسية على حساب اهالي كركوك".
واشار الى ان "القيادات السياسية في كركوك تشدد على ضرورة ابقاء وتكثيف الحكومة الاتحادية بالمحافظة وهي بحاجة الى عشرة سنوات لتعمير وترميم ماتم تدميره خلال 14 عام قبل عمليات فرض الامن في المحافظة".
ولفت البياتي الى ان "المحافظ السابق لكركوك احدث شرخاً في علاقات التعايش السلمي بين مكونات المحافظة وهذا الامر يحتاج الى سنوات طويلة لمعالجة هذا الشرخ".
وفي السياق ذاته، اتهم المجلس العربي، والجبهة التركمانية في كركوك، الاربعاء، 25/ 7/ 2018، حزبي الديمقراطي، والاتحاد الوطني الكردستانيين، بالوقوف وراء تفجيرات كركوك التي اعقبت دخول القوات العراقية اليها في 16 تشرين الاول 2017.
ونقلت صحيفة القدس العربي عن قاسم قازانجي رئيس فرع الجبهة التركمانية العراقية في كركوك، قوله إن "الأطراف السياسية الساعية لفرض هيمنة من جانب واحد على المدينة، هي من تقف وراء التفجيرات التي تستهدف على وجه الخصوص الأحياء السكنية للتركمان في كركوك".
وبين قازانجي، ان "الحزبين الحاكمين في اقليم كردستان الديمقراطي والاتحاد الوطني هما من يقفان وراء تفجيرات محافظة كركوك".
واعتبر المسؤول التركماني أن "وقوع التفجيرات في الأحياء السكنية التركمانية (بكركوك)، يمثل أبرز مؤشر على أن التركمان هم المستهدفون من هذه التفجيرات"، متهماً "الأحزاب السياسية الكردية بأنها تسعى لخلق تصوّر بأنه “لا يمكن تحقيق الأمن والاستقرار في كركوك دون البيشمركة”.
https://telegram.me/buratha
