الأخبار

مسؤول المكتب السياسي للصدر: لا تحالف مع المالكي وهو يتحمل ما جرى بالموصل


شدد المكتب السياسي لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الاربعاء، أن التحالف مع زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي "أمر غير وارد"، فيما عزا السبب لتحمله "المسؤولية القانونية" عن سيطرة "داعش" الارهابي على الموصل وغيرها من المدن كونه كان القائد العام للقوات المسلحة عام 2014.

وقال مسؤول المكتب ضياء الأسدي في بيان صحفي إن "التحالف مع المالكي أمر غير وارد"، لافتاً إلى أنه "يتحمل مسؤولية قانونية عما جرى في الموصل وغيرها من مدن العراق كونه كان القائد العام للقوات المسلحة".

واضاف الأسدي، أنه "كانت هناك اكثر من محاولة موثقة ومشروع موثق قدمها السيد الصدر لبناء الدولة بناءً صحيحاً، لكن ذلك لم يؤخذ به بسبب الانانية الحزبية والسياسية وبسبب استحواذ المصالح الشخصية والحزبية والفئوية على قلوب وضمائر صناع القرار"، مشيراً إلى أن "واحدة من هذه الأمثلة التي قدمها الصدر كانت تشكيل لجنة مهنية من التكنوقراط المستقلين لاختيار وزراء يحلون محل الكابينة الوزارية للعبادي".

وبين الأسدي، أن "سائرون هو اسم تحالفنا الذي يضم حزب الاستقامة الوطني والشيوعيين والمدنيين والعلمانيين والليبراليين وبعض الكتل والشخصيات الوطنية ممن ليست لديهم أي انتماءات أيديولوجية"، موضحا "إننا تحالفنا مع كل هؤلاء لأننا نملك مشتركات وطنية كثيرة تجمعنا في كفاحنا من أجل الوطن والجماهير".

وأكد المكتب السياسي لزعيم التيار الصدري، أن "التحالف مع المالكي غير وارد، وكونه سيشغل كرسيا وزاريا أم لا، فلن يكون قرارنا بالتأكيد"، منوهاً إلى أن "ضوابط وآليات الاختيار هي التي تحتم ذلك".

وأعتبر الأسدي، أن "موضوع الموصل هو جرح عميق غائر سيظل ينزف في وجدان أي عراقي وطني"، مشددا أن "واحدة من مشاكلنا مع المالكي هي قضية الموصل وكونه بشكل أو آخر يتحمل مسؤولية قانونية عما جرى في الموصل وغيرها من مدن العراق كونه كان القائد العام للقوات المسلحة، وعليه أن يكشف عن المتورطين ويحاسبهم على دماء العراقيين التي أريقت وعلى أراضيهم التي احتلت وعلى مقدراتهم التي دمرت وعلى اعراضهم التي هتكت وانتهكت".

وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قد حدد، الخميس (10 ايار 2018)، عدة شروط لانهاء الخلافات مع نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، ومنها موافقة أهالي الموصل والانبار وباقي المناطق المغتصبة من قبل الاٍرهاب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مصطفى
2018-07-11
خطية بس المالكي يتحمل المسؤولية أنتم ما منعتم تسليح الجيش قبلها ما دمرتوا البلد ما منعتم اي شيء بي فائدة للعراق عندكم أكثر من 5 وزارة بحكومة المالكي ما هي إنجازتكم خلال هذه الوزارة ام استمريتم ب سرقة والفساد انا هنا لا أدافع على المالكي بل أقول كلكم تتحملون ما جرى في العراق خلال تلك الفترة حتى أنه طلب من البرلمان تنفيذ حالة الطوارئ ولم يوافق البرلمان حينها أنتم بالنجاح تشاركون مع المالكي الإنجازات و بالشفل لا تشاركونه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك