الأخبار

عرب كركوك: حكومة كردستان صرفت الاسبوع الماضي مبالغ للعاملين بيوم الاستفتاء


اكد القيادي في المشروع العربي عبد الرحمن منشد العاصي، الاحد، أن حكومة اقليم كردستان صرفت الاسبوع الماضي مستحقات لموظفين في كركوك شاركوا بيوم استفتاء الاقليم، فيما اكد أن الحزبين الرئيسين دائما يصفان كركوك بـ"المحتلة من قبل الميليشيات".

وقال العاصي في بيان صحفي  إن "حكومة الاقليم والحزبين الرئيسين بدلا من توفير رواتب موظفيهم وتأمين الكهرباء والوقود ذهبوا نحو صرف مبالغ مالية من قوت وحق شعبنا الكردي لأناس شاركوا بإدارة وعمل مفوضية اقليم كردستان، الى جانب خطابهم لشارعهم بان كركوك محتلة من قبل الميليشيات".

وأضاف العاصي، أن "الكرد في كركوك ومعهم اخوتهم التركمان والعرب والمسيحيين يشهدون مدى تحسن الوضع الامني في كركوك اذا ما قورن بالعام الماضي وبنفس اليوم في انعدام وانحسارعمليات الخطف والاعتقال من قوات خارجة عن الدولة والقانون" .

وبين العاصي، أن "على جميع القوى السياسية التي تتسابق لزيارة الاقليم بضرورة عدم تقديم اي تنازل، ومحاججة من يسعى لتمزيق العراق بان كركوك اليوم اكثر أمنا وسلاما بغياب عصابات وقوى الشر والظلام"، متسائلا "عن اي شريك يجري البحث والتفاهم والذي يصف قلب العراق كركوك بالمحتلة، او يصرف مبالغ، الاسبوع الماضي، ليوم اسود بتاريخ العراق المعاصر وهو استفتاء الانفصال للعراق الموحد".

وشهدت العلاقة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان توترا كبيرا، بعد إجراء الأخير استفتاء على الانفصال في (الخامس والعشرين من أيلول 2017)، ما دفع رئيس الحكومة المركزية حيدر العبادي إلى فرض إجراءات عدة بينها إيقاف الرحلات الدولية في مطاري أربيل والسليمانية، ومطالبة الإقليم بتسليم المنافذ الحدودية البرية كافة.

ووجه العبادي، في (16 تشرين الأول 2017)، القوات الأمنية بفرض الأمن في محافظة كركوك والمناطق المتنازع عليها، حيث تمكنت القوات الاتحادية من فرض الامن والانتشار في جميع مناطق كركوك والمتنازع عليها في ديالى وصلاح الدين ونينوى.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك