اكدت النائبة السابقة عن ائتلاف الوطنية جميلة العبيدي، الجمعة، ان القوى السياسية التي تبحث عن وصاية دول الجوار اعادت البلد الى مربع التخندق الطائفي والقومي بعام 2006، فيما اشارت الى ان سياسة القبول بوصاية الدول لتحقيق مصالح ضيقة هو اسلوب اوصل البلد الى حافة الهاوية.
وقالت العبيدي في حديث صحفي ان “الكتل السياسية اعادت العملية السياسية الى المربع الاول في عام 2006 المبني على اساس التخندق الطائفي الشيعي والسنيوالكردي”، مبينة ان “القوى السنية تذهب الى السعودية وتركياوالشيعية الى ايران والكردية الى
واضافت العبيدي، ان “الشعب العراقي يريد حل المشاكل بين القوى السياسية العراقية داخل العراق وفيما بينها ولايريد الذهاب الى دول الجوار لعقد اجتماعات هناك او ان تاتي قيادات دول مجاورة لفرض املاءات على هذا الطرف او ذاك بطريقة الوصاية”، لافتة الى ان “العراق ليس ضعيفا او عاجزا عن حل مشاكله دون تدخل خارجي، لكن سياسة القبول بوصاية الدول لتحقيق مصالح ضيقة هو اسلوب اوصل البلد الى حافة الهاوية”.
وكشفت صحيفة سعودية، الأحد الماضي، عن تواجد قيادات سنية بارزة في تركيا منذ يومين لغرض الاتفاق على قيام تكتل سني بارز يضم أكثر من 45 نائبا.
https://telegram.me/buratha
