اعتبر جعفر الموسوي المتحدث السياسي باسم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الخميس، أن عملية العد والفرز اليدوي لنتائج الانتخابات النيابية في كركوك تجري بـ"شفافية عالية"، فيما رجح عدم حدوث تغيير كبير في النتائج.
وقال الموسوي في بيان "رافقت بُعيد العملية الانتخابية في محافظة كركوك تظاهرات واعتصامات حالت دون وصول مفوضية الانتخابات إلى بعض مراكز الاقتراع والسيطرة على تلك المراكز وبالتحديد في قضاء داقوق، والتي مجموع صناديقها 186 صندوقاً"، مبيناً أنه "وفقاً للتقارير الفنية المرفوعة من قبل المراقبين هناك بحصول تلاعب في صناديق الاقتراع وحصول شبهات تزوير فإن مجلس المفوضين السابق قرر استبعادها جميعاً وعدم احتساب الاصوات فيها".
وأضاف الموسوي، أنه "عندما جاءت المفوضية الجديدة بإدارة القضاة حصرت هذه الصناديق وتم جردها وفتحها وفرزها وعدها ولاحظت لحد يوم أمس بعد انجاز 92 محطة (صندوق) انها كلها مطابقة"، مشيراً إلى "استثناء وعزل 10 صناديق من قبل القضاة اليوم ويوم أمس كون اقفالها كانت مكسورة وكانت تحتوي على حشو كثير من أوراق الاقتراع التي تم التلاعب فيها وستكون هنالك معالجات لها".
ولفت إلى أن "الاصوات التي احتسبتها المفوضية ستضاف إلى كافة الكيانات المشاركة في الانتخابات"، مستدركا بالقول، "لا اعتقد انه سيكون هناك تغيير كبير في النتائج لأن المقعد الواحد يحتاج الى 35 الف صوت وهذا الامر قد لا يتحقق رغم إضافة بعض الاصوات".
ووصف الموسوي الرقابة على عملية الفرز والعد اليدوي الجارية بـ "القوية"، مشيراً إلى "تواجد القضاة وممثلي الكيانات ومنظمات المجتمع المدني لمراقبة مجريات عملية احتساب نتائج أوراق الاقتراع في تلك المحطات".
وتابع، أن "احتساب الأصوات يجري بشفافية عالية ولا مجال للتلاعب في العد اليدوي للمحطات التي المطعون فيها أو المرفوع بشأنها شكاوى أو تقارير فنية وفقاً لقرارات المحكمة وتقارير مفوضية الانتخابات"، مؤكداً أنها "تمثل 25 % من محطات محافظة كركوك".
ولفت الموسوي إلى أن "مفوضية الانتخابات ستنجز مهمة احتساب الأصوات في تلك المحطات سريعاً"، معرباً عن "اعتقاده بعدم وجود مجال للتلاعب نظراً للشفافية العالية ولحضور جميع الاطراف خلال عملية الفرز والعد اليدوي".
https://telegram.me/buratha
