اعتبر النائب "السابق" عن كتلة بدر النيابية حنين القدو، الخميس، ان الاجتماعات التي تجرى في دول الجوار واخرها في تركيا لن تكون بلا ثمن، مشيرا الى ان ثمن تلك الاجتماعات سيكون على حساب المصالح العليا والسماح لتدخل تلك الدول بالشأن العراقي.
وقال القدو في حديث إن "اي اجتماعات تجرى خارج البلد من قبل ممثلي احزاب او مكون معين فهي لقاءات لن تكون بدون ثمن وهذا الثمن سيكون على حساب المصالح العامة للعراق وتسمح بالتدخل بالشان والقرار الداخلي للبلد"، مبينا ان "الكتل التي تجتمع بالخارج ستعرض البلد للتدخل والاملاءات الخارجية على العملية السياسية".
واضاف القدو، ان "تركيا وغيرها من الدول تسعى بكل قوى للحصول على موطئ قدم لها بالعراق وقراراته الستراتيجية، وتظهر نفسها بمظهر الراعي لكتلة او مكون معين"، لافتا الى ان "ارض العراق واسعة وباستطاعة الجميع عقد اجتماعات داخل الاراضي العراقية دون تدخلات او ضغوط من جهات خارجية".
ولفت القدو، ان "الوضع السياسي الحالي لا يسمح بمحاسبة الاطراف السياسية التي تعقد اجتماعات بالخارج، كما ان قرارات البرلمان السابقة بهذا الشأن لم تأخذ مداها التطبيقي او طابعا الزاميا على مؤتمرات سابقة عقدت في الخارج، بالتالي فلن يكون لها مدى على المجتمعين اخيرا في تركياايضا"،
داعيا "لمعالجة هذه التصرفات والخروقات ضمن النظام الداخلي لمجلس النواب وبما يلزم الكتل السياسية بعدم عقد اي اجتماعات خارج البلد دون علم الحكومة الاتحادية".
وكشف مصدر مسؤول، امس الاربعاء، عن اتفاق قيادات سنية على تشكيل تحالف باسم "المحور الوطني"، مشيرا الى ان التحالف يترأسه خميس الخنجر.
يذكر ان صحيفة سعودية كشفت، الأحد الماضي، عن تواجد قيادات سنية بارزة في تركيا منذ يومين لغرض الاتفاق على قيام تكتل سني بارز يضم أكثر من 45 نائبا.
https://telegram.me/buratha
