أكد مسؤول محلي في محافظة ديالى، اليوم الجمعة، أن داعش الإرهابي فشل للمرة الـ50 بمواجهة ما وصفها "رأس السهم"، فيما دعا الى تعزيزات أمنية هناك.
وقال رئيس المجلس المحلي لناحية العظيم محمد ضيفان العبيدي ، إن "قرية مبارك الفرحان الحدودية بين ديالى وصلاح الدين، صغيرة ومنفردة وحدها قرب منطقة المطيبيجة وتعد بمثابة رأس سهم في مواجهة عناصر داعش الإرهابي بالرغم مماتعرضت له منذ سنوات وحتى الآن".
وأضاف أن "القرية تعرضت طيلة العامين الماضيين لعمليات قصف بنحو 120 قذيفة هاون ونحو 50 تعرض لداعش جميعها باءت بالفشل نتيجة نجاح أهالي القرية وبمساندة القوات الأمنية بمواجة تلك الهجمات وطرد المهاجمين"، مبينا أن "داعش فشل الليلة الماضية بشن هجومه الخمسين على القرية بعد مواجهة الإرهابيين والإشتباك معهم من قبل أهالي القرية لحين وصول القوات الأمنية".
وتابع العبيدي أن "أهالي القرية المذكورة والتي تضم قرابة الـ60 منزلا يتصدون للمجاميع الإرهابي بأسلحتهم الشخصية وأعطوا دماء كثيرة آخرها إصابة عدد منهم خلال إحباط هجوم الليلة الماضية، الأمر الذي يتطلب تقديم الدعم لهم"، داعيا الأجهرة الامنية الى "إرسال تعزيزات الى القرية لتأمينها وضمان عدم إقتراب أي مجاميع متطرفة منها".
وكانت قرية مبارك الفرحان الحدودية بين محافظتي ديالى وصلاح الدين قد تعرضت لعدة هجمات وقصف بقذائف الهاون من قبل داعش طيلة الفترات الماضية.
https://telegram.me/buratha
