الأخبار

ﺣﺮﻛﺔ اﻟﻨﺠﺒﺎء ﺗﺪﻋﻮ ﻟﺸﻦ ﻋﻤﻠﯿﺔ واﺳﻌﺔ ﺛﺎرًا ﻟﺪﻣﺎء اﻟﺸﮭﺪاء اﻟﺴﺘﺔ


 أﺗﮭﻢ اﻷﻣﯿﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﺤﺮﻛﺔ 'اﻟﻨﺠﺒﺎء الشيخ اﻛﺮم اﻟﻜﻌﺒﻲ الوھﺎﺑﯿﯿﻦ' ﺑﻘﺘﻞ اﻟﻤﺨﺘﻄﻔﯿﻦ اﻟﺴﺘﺔ، ﻓﯿﻤﺎ دﻋﺎ اﻟﻰ ﺷﻦ ﻋﻤﻠﯿﺔ واﺳﻌﺔ ﺛﺎرًا ﻟﺪﻣﺎء اﻟﺸﮭﺪاء.

وﻗﺎل الشيخ اﻟﻜﻌﺒﻲ ﻓﻲ ﺑﯿﺎن له، اﻟﺨﻤﯿﺲ 'ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻌﺾ ان ﯾﻜﺘﻔﻮا ﺳﻜﻮﺗﺎً وﻣﺠﺎﻣﻠﺔ ﻟﺪول اﻟﺸﺮ اﻟﻐﺮﺑﯿﺔ واﻟﻮھﺎﺑﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﻣﺎزاﻟﺖ ﺗﺨﺘﺒﺊ ﺑﺠﺮاﺋﻤﮭﺎ ﺧﻠﻒ اﻛﺬوﺑﺘﮭﻢ وﺻﻨﯿﻌﺘﮭﻢ ﺗﻨﻈﯿﻢ داﻋﺶ، ﻓﻼ ﺗﺨﺘﺒﺮوا ﺻﺒﺮ ﺷﻌﺐ ﺟﺮﺑﺘﻤﻮه ﺣﯿﻨﻤﺎ اﻧﺘﻔﺾ ﻗﺒﻞ ارﺑﻊ ﺳﻨﻮات ﻓﺄﻧﺘﺞ ﻣﻦ اﺑﻨﺎﺋه ﺣﺸﺪًا ﺷﻌﺒﯿﺎً'.

واضاف الكعبي 'ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ان ﺗﻨﺘﮭﻲ اﻟﻤﺠﺎﻣﻼت ﻟﺰﻋﻤﺎء ﻣﻨﺼﺎت اﻟﻔﺘﻨﺔ، اﻟﺬي ﯾﺮﯾﺪون اﻟﻌﻮدة ﺑﺼﻔﻘﺎت ﺳﯿﺎﺳﯿﺔ ﻣﺸﺒﻮھﺔ ﻟﯿﺮﻗﺼﻮا ﻓﻲ ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﺪوﻟﺔ ﻋﻠﻰ دﻣﺎء ﺷﻌﺒﻨﺎ وﯾﻤﺘﺼﻮا ﺗﺮاث اﯾﺘﺎﻣﮭﻢ ﺑﺴﺨﺮﯾﺔ وﻋﺪم اﻛﺘﺮاث ﻟﺠﺮح اﻟﻮطﻦ'.

واشار الي انه 'اﻟﯿﻮم اﻟﺠﻤﯿﻊ أﻣﺎم ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺻﻌﺒﺔ وﺗﺎرﯾﺨﯿﺔ واﻟﺸﻌﺐ ﯾﺮاﻗﺐ ھﻞ ﺳﺘﻘﺪم اﻟﺘﻨﺎزﻻت ﻷﺟﻞ اﻟﺴﻠﻄﺔ ام اﻟﺴﻠﻄﺔ ﻻ ﺗﺴﺎوي ﺟﻨﺎح ﺑﻌﻮﺿﺔ ﻋﻨﺪ اﻻﺷﺮاف ان ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﻮاطﻦ وﺣﻤﺎﯾﺔ اﻻﺑﺮﯾﺎء وﻣﻨﻊ اﻋﺪاء اﻟﻌﺮاق ﻣﻦ اﻟﻌﺒﺚ ﻓﯿﮫ'.

ولفت، الي اﻧﮫ 'ﻓﻲ اﻻﻣﺲ ﻓﺠﻌﻨﺎ ﺑﻜﻮﻛﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﮭﺪاء اﻻﺑﺮﯾﺎء ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺋﺐ ﺣﺰب ﷲ ﺑﻘﺼﻒ ﺻﮭﯿﻮاﻣﺮﯾﻜﻲ واﻟﯿﻮم ﻧﻔﻘﺪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻻﺑﺮﯾﺎء ﺑﺤﻘﺪ وھﺎﺑﻲ وﻣﺎزﻟﻨﺎ ﻧﻔﻘﺪ وﻧﻔﻘﺪ، ﻣﺎ دام اﻟﺒﻌﺾ ﯾﺜﻖ ﺑﺎﻟﻌﺪو وﯾﻌﺎدي اﻟﺼﺪﯾﻖ وﯾﺠﺎﻣﻞ اﻟﻤﺠﺮم وﯾﺴﻌﻰ ﻟﺘﻘﯿﯿﺪ اﻟﻤﺠﺎھﺪﯾﻦ اﻟﻤﻘﺎوﻣﯿﻦ اﻟﻤﻀﺤﯿﻦ'.

وﺗﺎﺑﻊ الكعبي قائلا 'أﻟﻢ ﯾﻜِﻒ دول اﻟﺸﺮ ھﺬه اﺧﺘﺒﺎؤھﺎ ﺧﻠﻒ اﻛﺬوﺑﺘﮭﺎ داﻋﺶ، أﻟﻢ ﺗﻔﺘﺢ اﻟﺒﺼﺎﺋﺮ ﻟﺪي اﻟﺒﻌﺾ ﻣﻤﻦ ﻣﺎزاﻟﻮا ﯾﺜﻘﻮن ﺑﮭﻢ وﯾﻔﺘﺤﻮا ﻟﮭﻢ ﺳﻤﺎء اﻟﻌﺮاق وارﺿﮫ ﻟﯿﻌﯿﺜﻮا ﺑﻔﺴﺎدھﻢ وﯾﻮﻏﻠﻮا ﺑﺪﻣﺎﺋﻨﺎ وﯾﺮﺳﺨﻮا اﺳﺘﻌﻤﺎرھﻢ، أﻟﻢ ﯾﺄن ﻟﻠﻘﻮي اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ ﻟﺘﺘﺨﺬ ﻣﻮﻗﻔﺎ ﺻﺎرﻣﺎ ﻟﻮﻗﻒ ﺗﺴﻠﯿﺢ اﻟﻤﻠﯿﺸﯿﺎت اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺴﯿﺎﺳﯿﻲ ﻣﻨﺼﺎت اﻟﻔﺘﻨﺔ وﻣﻨﻊ اﻻﻣﯿﺮﻛﻲ ﻣﻦ ﺗﺪرﯾﺒﮭﻢ ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺪة ﻋﯿﻦ اﻻﺳﺪ وﺳﺤﺐ اﻟﺴﻼح ﻣﻦ اﻟﻤﻠﯿﺸﯿﺎت اﻻﻧﻔﺼﺎﻟﯿﺔ وﻛﺬﻟﻚ اﻟﺴﻼح اﻟﺘﺮﻛﻲ ﻣﻦ دواﻋﺶ اﻟﺴﯿﺎﺳﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺻﻞ وﻛﺮﻛﻮك'.

وطﺎﻟﺐ، 'اﻟﺠﮭﺎت اﻟﻤﻌﻨﯿﺔ ﺑﺄن ﯾﺴﻤﺤﻮا ﻟﮭﻢ ﺑﺘﻄﮭﯿﺮ ھﺬا اﻟﻄﺮﯾﻖ ﻣﻦ اﻟﻌﺼﺎﺑﺎت واﻟﺜﺄر ﻟﻠﺸﮭﺪاء ﻓﻼ ﯾﺸﻌﺮ ﺑﻤﻌﺎﻧﺎة ﺷﻌﺒﻨﺎ إﻻ ﻣﻦ ﻋﺎﺷﮭﺎ وﺑﻘﻲ ﻣﻌﮫ ﯾﺸﺎرﻛﮫ آﻻﻣﮫ واﺣﺰاﻧﮫ'.

ووﺟﮫ رﺳﺎﻟﺔ اﻟﻰ 'اﻟﻄﻔﻠﺔ ﻓﺮح' 'اﺑﻨﺔ اﺣﺪ اﻟﻤﺨﻄﻮﻓﯿﻦ اﻟﺴﺘﺔ'، ﻗﺎﺋًﻼ: 'ﻻ ﺗﻄﻠﺒﻲ اﻟﺜﺄر ﻣﻦ اﺣﺪ ﻓﺤﺘﻤﺎً ﺳﯿﺜﺄر ﻟﻚ ﷲ اﻟﺬي أﻋﻠﻨﺘﻲ ﺣﺒﮫ أﻣﺎم اﻟﻤﻸ وﻋﻠﻰ رؤوس اﻻﺷﮭﺎد ودﻣﻮع ﻋﯿﻨﯿﻚ ﺗﻨﮭﻤﺮ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻚ اﻟﺒﺴﯿﻂ'.

وكانت قيادة العمليات المشتركة العراقية اعلنت امس، الأربعاء، اعدام تنظيم داعش للمختطفين الستة من كربلاء والانبار، بعد التأكد من هوياتهم ضمن الجثث الثمانية التي عثر عليها بالقرب من ناحية سليمان بيك، شرق تكريت.

وذكر مركز الاعلام الأمني التابع لقيادة العمليات المشتركة العراقية، في بيان له، إن 'الإرهاب يقدم مرة أخري علي جريمة تكشف قباحته وهي ليست بجديدة علي عدو لا يعرف معني الإنسانية بل وظيفته هي محو الحياة'، مبينا انه 'وفي الوقت الذي بذلت فيه قواتنا الامنية جهودا كبيرة ومكثفة للبحث عن المخطوفين علي طريق ديالي – كركوك، فقد تم العثور علي جثث ثمانية من الشهداء المغدورين الذين ستكتب أسماءهم بأحرف من نور حالهم حال شهداء العراق'.

من جانبه قال سعد الحديثي اﻟﻤﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ ﻣﻜﺘﺐ رﺋﯿﺲ اﻟﻮزراء العراقي ﺣﯿﺪر اﻟﻌﺒﺎدي، اﻻرﺑﻌﺎء، 27 ﺣﺰﯾﺮان/يونيو، 2018، إن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ العراقية ﻟﻦ ﺗﻘﺎﯾﺾ داﻋﺶ ﺑﺮھﺎﺋﻦ ﻣﺨﺘﻄﻔﯿﻦ، ﻣﻊ ارھﺎﺑﯿﺎت ﻓﻲ اﻟﺴﺠﻮن. 

وﺗﻌﺮف ذوو اﻟﻤﺨﺘﻄﻔﯿﻦ وھﻢ ﻣﻦ ﻣﺪﯾﻨﺔ ﻛﺮﺑﻼء والانبار، ﻋﻠﻰ أﺑﻨﺎﺋﮭﻢ ﻓﻲ ﺸﺮﯾﻂ الفيديو اﻟﺬي ﺑﺜﺘﮫ ﻣﻮاﻗﻊ ﻗﺮﯾﺒﺔ ﻣﻦ داﻋﺶ اﻹرھﺎﺑﻲ ﻣﻨﺬ اﻟﺴﺒﺖ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻋﺒﺮ ﺗﻄﺒﯿﻖ 'ﺗﻠﻐﺮام'، ھّﺪد ﺧﻼﻟﮫ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻦ اﻟﺘﻨﻈﯿﻢ الارهابي ﺑﺈﻋﺪام ﺳﺘﺔ أﺷﺨﺎص ﻣﺎ ﻟﻢ ﯾﺘﻢ إطﻼق ﺳﺮاح اﻟﻤﻌﺘﻘﻼت الداعشيات ﺧﻼل ﺛﻼﺛﺔ أﯾﺎم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك