كشفت مصادر سياسية،، ان مسؤولا أميركيا اجتمع مع قيادات سنية تابعة لمحافظات الموصل والانبار وصلاح الدين في قاعدة عين الاسد بشأن تنصيب حكام من العسكر على محافظاتهم يكونون تحت امرة المحافظين وذلك بسبب دخول العراق في الفراغ الدستوري مطلع شهر تموز المقبل.
وذكرت المصادر ان "اجتماع العسكر الأميركان مع السياسين السنة افضى بضرورة التشاور مع حكومة بغداد بشأن تعيين قائد عسكري لادارة المحافظات السنية"، مبينة ان "القيادات السنية التي تتمتع بعلاقات قوية مع السياسيين الشيعة والاكراد رفضوا تعيين أي حاكم عسكري لمحافظاتهم".
وإقرّت المصادر بأن "مجموعة من السياسيين بدؤا يرّوجون لفكرة القائد العسكري الذي يكون مسؤولا عن الجيش السني، خاصة وان اثيل النجيفي يسعى لفرض حاكم عسكري على نينوى، فيما يرّوج وزير الكهرباء قاسم الفهداوي لفكرة الحاكم العسكري و(سيسي عراقي)"، لافتة الى ان "القيادات الشيعية والكردية ابلغت نظيرتها السنية بأن تنصيب حاكم عسكري في المحافظة السنية هدفه الرجوع إلى حكم البعث المقبور".
ويذكر ان مصدرا سياسيا مطلعا كشف الاحد الماضي"، ان 5 أيام فقط تفصل العراق عن الدخول في الفراغ الدستوري وذلك مطلع شهر تموز المقبل والذي بموجبه تنتهي صلاحية البرلمان القائم.
يشار إلى ان مصدرا سياسيا مطلعا كشف، الخميس الماضي"، بأن قيادات سياسية رفيعة المستوى ورؤساء كتل نيابية قاموا بإجراء اتصالات هاتفية مع قادة كبار في الجيش العراقي مِمن يُطلق عليهم "الجنرالات" للابتعاد عن الازمة السياسية الموجودة في العراق وحماية العملية السياسية والدستور وذلك قبيل دخول العراق في الفراغ الدستوري مطلع تموز المقبل .
هذا وكشف مصدر سياسي، السبت الماضي ان وفدا من حزب البعث المنحل اجرى مفاوضات مع صهر ترامب وكبير مستشاري البيت الأبيض جاريد كوشنر في العاصمة الاميركية واشنطن، لتقويض ما أسموه بـ"المدّ الايراني" وتحقيق المصالحة الوطنية في العراق.
https://telegram.me/buratha
