الأخبار

العبادي : لن نكون جزءاً من حكومة محاصصة


حمل رئيس الوزراء حيدر العبادي، الخلافات السياسية مسؤولية دخول داعش الارهابي الى العراق.

وقال العبادي في كلمة القاها خلال حضوره الحفل التأبيني لأربعينية كريم الشهيد الخاقاني في النجف الاشرف، اليوم السبت، أن" العراق لايمكن ان يعود للوراء"، مبينا ان" التحدي الذي نواجهه اليوم ليس اكبر من تحدي عصابات داعش الإرهابية".

وأشاد" ببطولات الشهيد الذي كان متواجدا في اغلب المعارك وكان صادقا مضحيا ونال الشهادة وهو وسام لا يناله الا الصادقون"، مبينا" اننا لا تمر مناسبة الا ونذكر المضحين الشهداء الذين بتضحياتهم تحقق النصر على الإرهاب".

وأضاف العبادي ان" الابطال الذين هبوا تلبية للفتوى السيستانية العلوية وقاتلوا جنبا الى جنب مع القوات الامنية والعسكرية فتوحدت سواعدهم هم من حققوا ما اسموها في الخارج بالمعجزة".

ودعا الى" التوحد مجددا بعد ان توحدنا في محاربة داعش وان نضع يدنا بيد البعض، فالخلافات السياسية كانت سببا بدخول داعش"، مستدركاً انه" لا يمكن ان تنتهي هذه المسيرة بتزوير الانتخابات ولن نكون جزءا من عملية تزوير ويجب ان نصون صوت الناخب".

واشار الى" اهمية تشكيل حكومة قوية مدعومة من البرلمان للحفاظ على ما تحقق من انتصارات وتوفير فرص العمل والخدمات وتنمية الاقتصاد والإعمار والبناء".

وقال أن تحدي الانتخابات ليس اكبر من تحدي 'داعش' فيما أكد أنه لن يكون جزءاً من عملية 'تزوير' الانتخابات او من حكومة محاصصة وضعيفة.

واضاف  العبادي ان 'التضحيات الجسيمة التي قدمناها لا يجوز التراجع بعدها الى الوراء، كون التراجع والخنوع هو من مكن الارهابيين من مدننا، قبل ان نتمكن بالتضحيات من تحريرها، والتي اعُتبرت من البعض معجزة'.

وتابع  العبادي' نحن حريصون على اصوات المواطنين، ولن نكون جزءا من عملية تزوير الانتخابات'، لافتا الى أن 'تحدي الانتخابات ليس اكبر من تحدي داعش'.

وبين  العبادي' أن العمل السياسي لخدمة الوطن ورعاية مصلحة الامة والناس وليس رعاية مصلحة الحزب والمنصب'، مؤكداً 'نسعى لتشكيل حكومة قوية لكل العراقيين قادرة على النهوض بالبلد، وحريصون على ان نضحي من أجل النصر'.

واشار العبادي ' الى أنه اذا حدث اتجاه لحكومة محاصصة وضعيفة نعتذر عن ان نكون جزءا من هذا المشروع، كوننا لا نريد عودة المحاصصة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك