نون/ أشار السيد مقتدى الصدر الى إن محافظة كربلاء المقدسة تأتي بالمرتبة الثانية من بعد النجف الاشرف من حيث القدسية والأهمية وهذا الأمر يحتم علينا أن نصون قدسية هذه المحافظة والوقوف بكل حزم ضد أي انتهاكات تتعرض لها.
وأضاف أثناء لقاءه بأعضاء مجلس المحافظة كربلاء مساء الثلاثاء 20 حزيران 2006م على قاعة أحد فنادق مدينة كربلاء إن الاعتداء الذي قامت به قوات الاحتلال على هذه المدينة المقدسة لا يعد انتهاكا لسيادتها فقط بل يعتبر انتهاكا لسيادة العراق .
بدوره أشاد محافظ كربلاء الدكتور عقيل الخزعلي بموقف السيد مقتدى الصدر ومؤازرته لهم في محنتهم هذه. مضيفا إن قوات الاحتلال بأفعالها هذه تريد الانتقاص من الحكومة الشرعية المنتخبة من قبل الجماهير بالإضافة إلى تحجيم دور الحكومات القادمة .
وأوضح الخزعلي ان مجلس المحافظة قد اعد الملفات القانونية التي ترفع جميع التهم عن رئيس مجلس المحافظة المعتقل.
من جهته قال (السيد عبد العال الياسري) نائب رئيس مجلس المحافظة إلى إن قوات الاحتلال لم تتعاون مطلقا مع مجلس المحافظة بل كانت تقف عائقا أمام المشاريع التي يقوم بها المجلس .
وقد تحول اللقاء فيما بعد الى جلسة مغلقة، منع الصحفيون والإعلاميون من تغطيتها.
يذكر إن زيارة السيد مقتدى الصدر المفاجئة جاءت على خلفية الاعتداءات الأمريكية على هذه المحافظة وخصوصا قضية اعتقال الشيخ عقيل الزبيدي رئيس مجلس المحافظة .
وعلى صعيد آخر، زار السيد مقتدى الصدر آية الله السيد مرتضى القزويني للإطمئنان على صحته، بعد محاولة إغتياله قبل أيام في مدينة كربلاء المقدسة.
موقع نون الخبري
https://telegram.me/buratha