قال نائب السفير الامريكي لدى بغداد ديفيد ساترفيلد ان إعادة تأهيل الاقتصاد العراقي يجب ان يكون في مرتبة متقدمة من اولويات الحكومة العراقية.واضاف ساترفيلد في تصريح صحفي ان على الدول العربية ان تحدد موقفها تجاه العراق في هذا الوقت بالدعم المعنوي والمالي لحكومته ، لان " وقت الجلوس على الخط المحايد قد انتهى ".
وقال ايضا واشنطن غير راضية عن تعاون دمشق حول العراق بسبب استمرارها في السماح لعناصر من النظام العراقي السابق المقيمة علي اراضيها بدعم اعمال العنف في العراق وتسلل انتحاريين اليه فيما ينفي المسؤولون السوريون ذلك. وأضاف (ان ما تريده الحكومة العراقية وما نتطلع اليه نحن ايضا ان تغير سوريا تعاملها مع بعض عناصر النظام السابق في بغداد المقيمة في سوريا والتي تقدم الدعم المالي والتنظيمي لجماعات التمرد من اجل نشر العنف وزعزعة استقرار العراق). وحول الرسالة التي يريد توجيهها الي الحكومة السورية قال ساترفيلد (ان الرسالة وجهناها بشكل مباشر مرات عديدة ومنذ عدة سنوات الي الحكومة السورية كما ان الحكومة العراقية وجهت لها هذه الرسالة بشكل مباشر وكذلك دول عربية عديدة في المنطقة). واضاف الحقيقة ان غالبية الانتحاريين دخلوا الي العراق عبر الاراضي السورية خلال العام الماضي وحتي ايامنا هذه، وهذا التجاوز يجب ان يتوقف حالا . وقال ان التسلل لازال مستمراً .
واوضح ساترفيلد ان البنية التحتية في العراق متهالكة ولم يتجدد بعضها منذ 50 عاما، وهي تحتاج الى أكثر من مليار دولار لتأهيلها.
راديو دجلة _ وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha