الأخبار

خبير امني يوجه الاتهام لشخصية مقربة من التيار الصدري بالوقوف وراء تفجير مدينة الصدر


أتهم الخبير الأمني هشام الهاشمي شخصية مقربة من التيار الصدري بالوقوف وراء خزن المتفجرات بمدينة الصدر شرقي بغداد والتي تسببت بالتفجير الذي وقع فيها امس وراح ضحيته شهيدين اثنين وإصابة 87 آخرين.

وقال الهاشمي في تعليق له على التفجير "زرت صباح الْيَوْمَ مكان حادث التفجير في مدينة الصّدر وكان هناك العشرات من الأهالي يتواجدون بالقرب من مكان الحادث ،

ومن خلال مشاهدتي لا يوجد اَي أثر لشظايا صاروخية او كاتيوشا اومقذوفات للمدفعية الثقيلة او حتى بقايا لشظايا عبوات صنعت محليا او لألغام تم تطويرها الى عبوات".

واضاف "كذلك تأكيد أهل الحي والجيران ان الانفجار مرة واحدة وليس متعددا، وهذا يؤكد بأن الانفجار لم يكن لكدس عتاد الذي يلزم بحدوث انفجارات متعددة وتناثر شظايا وترك مخلفات غير متفجرة".

وتابع الهاشمي ان "الرائحة الموجودة في المكان تؤكد وجود مادة {السي فور} وهي عبارة عن خليط من أربع مواد شديدة الانفجار، وتكون على شكل قضبان، واحيانا على شكل خليط محلي من مواد كيميائيّة واُخرى زراعية تستخدم في صناعة الاسمدة، عموم فصائل الحشد الشعبي لا تدخل في تصنيع سلاحها ومتفجراتها مادة c4".

وبين "بحسب هذه المعطيات ممكن القول؛ ان الكدس للمواد المتفجرة يبدو انه لا يعود الى فصيل مسلح وإنما يعود الى شخصية تتاجر ببيع الأسلحة والمواد المحرمة قانونيا وهي قريبة بطريقة ما من التيار الصدري ، وبالتالي استغلت هذه القرابة وقامت بخزن هذه المواد المتفجرة للمتاجرة بها بدون التنسيق مع التيار الصدري، فهذا النوع من التخزين هو بدائي وغير أمين ومكان الخزن لا قيمة عسكرية له عدا القيمة التجارية".

وختم ان "هذا يفرض على القائد العام للقوات المسلحة ان يطالب كل الفصائل المسلحة الموالية للحكومة ان تقدم جردا عن مكان مخازنها وتفاصيل كل مخزن، وايضاً قرار القائد العام بإبعاد مخازن ومعسكرات والمكاتب العسكرية خارج المدن السكانية".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك