الأخبار

الخارجية نعترض على النسبة المائية وتتهم تركيا بالتملص من اللجان الدولية


أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد محجوب، اليوم الاثنين، أن تركيا لم تبلغ العراق بموعد ملء لسد اليسو، مبينا ان الخارجية تعترض على النسبة المائية.

وقال محجوب في تصريح صحفي أننا “طلبنا من تركيا تأجيل موعد ملء السد لانه سيعرضنا الى الجفاف لكنها لم تستجيب”، مشيراً الى أن “تركيا تحاول التفرد بالنهر عن طريق التملص من عضوية اللجان الدولية”.

يشار الى انه وخلال اليومين الماضيين بدأت آثار ملء سد إليسو التركي تظهر على نهر دجلة في العاصمة بغداد ومدينة الموصل الشمالية؛ بانخفاض مناسيب المياه إلى حد كبير، وهو ما أثار رعب المواطنين من جفاف سيضرب مناطقهم ومحاصيلهم الزراعية.

ويشهد العراق أزمة حادة في نقص المياه لاسيما بنهر دجلة مع بدء تركيا بملء سد أليسو الواقع على النهر، ما يهدد بشحة مائة كبيرة وجفاف لنحو 7 ملايين دونم.

وأعلن وزير الموارد المائية حسن الجنابي، أمس الأحد، ان مقدار الخزين المائي في العراق هو 17 مليار متر مكعب ويمكن أن يؤمن 50 بالمائة من الخطة الزراعية الصيفية ومياه الشرب.

ويعتمد العراق في تأمين المياه بشكل أساسي على نهري دجلة والفرات، وروافدهما والتي تنبع جميعها من تركيا وإيران وتلتقي قرب مدينة البصرة جنوب العراق لتشكل شط العرب الذي يصب في الخليج.

وفي نبرة فيها تحدي قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن قرار ملء السد “لا رجعة فيه أبداً وعلى العراق أن يحترم رأينا ومصلحة شعبنا” مبينا، إنه ولحين امتلاء بحيرة السد سوف يعود بعدها كل شيء الى طبيعته” مؤكدا “نحن ننتظر هذا اليوم منذ 5 سنوات”.

وكشف أردوغان “أبلغنا العراق قبل 10 سنوات، وقلنا لهم خزّنوا المياه أنشؤوا السدود لبلدكم ولشعبكم، لماذا المياه تهدر في الخليج بدون فائدة؟ ولكن حكام العراق لم يفعلوا شيئاً وليس لهم إذن صاغية”.

واعتبر أن “سد إليسو سوف يجعل مناطق جنوب شرق تركيا أكبر المناطق الزراعية والسياحية ولتوليد الكهرباء في أوربا، وسوف يجلب لنا المستثمرين”.

ويعاني العراق منذ سنوات من انخفاض متواصل في الايرادات المائية عبر نهري دجلة والفرات، وفاقم أزمة شح المياه كذلك تدني كميات الأمطار الهاطلة في البلاد على مدى السنوات الماضية، وبدء تركيا ملء سد أليسو العملاق الواقع على نهر دجلة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك