الأخبار

الجبهة التركمانية: معصوم وضع نفسه بخندق الدفاع عن المزورين بتدخله في جلسة البرلمان


رأى رئيس الجبهة التركمانية أرشد الصالحي، الخميس، أن رئيس الجمهورية فؤاد معصوم "وضع نفسه في خندق الدفاع عن المزورين" عندما "تدخل" بجلسة مجلس النواب الاستثنائية، مشيرا الى أن الرئيس أصدر موقفه من قرار البرلمان "ترضية" ل‍حزب الاتحاد الكردستاني وحلفائه.

وقال الصالحي في بيان إن "رئيس الجمهورية لا يملك اي صلاحية للتدخل في شؤون مجلس النواب وذلك باعتبار البرلمان اعلى سلطة
 بحسب المادة 73 من الدستور، والتي تنص على أن رئيس الجمهورية يجب ان يكون عادلا، والعدالة تتحقق بإرجاع الاصوات المسلوبة وان ارادة الناخب قد تم تزويرها من خلال القرصنة الالكترونية المبرمجة".

وأضاف الصالحي، أن "الرئيس وضع ونفسه في خندق الدفاع عن المزورين، موقفه يوم أمس، بشأن الغاء نتائج الانتخابات واعادة العد والفرز، كان غير محايد ابدا، حيث تدخل بأمور ليست من اختصاصه وخارج صلاحياته الدستورية من خلال مفاتحته المحكمة الاتحادية بشأن اجراءات البرلمان حول الانتخابات، بينما كان عليه ان يعاضد الشفافية والنزاهة في الانتخابات للوصول الى كشف الحقائق والتزوير".

وتابع، أن "عمليات التزوير الكبيرة والمبرمجة التي شابت الانتخابات النيابية الماضية في كركوك كانت واضحة تماما، و
بالتعاون مع جهات متنفذة داخل المفوضية"، لافتاً الى أن "رئيس الجمهورية أصدر موقفه هذا من قرار البرلمان من اجل خدمة وترضية حزبه (الاتحاد الوطني الكردستاني) وحلفائه".

ودعا رئيس الجبهة التركمانية العراقية في ختام بيانه، الرئيس معصوم، إلى "احترام الدستور والحيادية بمواقفه والكف عن الانحياز والدفاع عن المزورين والفاسدين، وان يكون رئيسا لكل العراق ولیس لحزبه او لجهة سیاسیة معینة".


وكانت احزاب التغيير الكردستانية والاتحاد الاسلامي الكردستاني والجماعة الاسلامية الكردستانية اصدرت، اليوم الخميس، بيانا مشتركا بشأن ما قام به رئيس الجمهورية فؤاد معصوم حول اجراءات البرلمان، فيما دعته الى عدم الدفاع عن المزورين والفاسدين.

يشار الى أن رئاس الجمهورية عدت، امس الاربعاء، قرار البرلمان بإلغاء نتائج الانتخابات في الخارج وبعض المحافظات واعادة العد والفرز بأنه "مخالف" للدستور، فيما طالبت المحكمة الاتحادية ببيان رأيها في القرار.

يذكر أن مجلس النواب قرر في جلسة استثنائية عقدها، الاثنين الماضي، اعادة العد والفرز يدويا لـ10% من نتائج الانتخابات، فضلا عن الغاء نتائج الانتخاب المشروط (انتخابات النازحين) وانتخابات الخارج.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك