الأخبار

مؤسسة شهيد المحراب تقيم احتفالية كبرى بمناسبة عيد الغدير الاغر والسيد عمار الحكيم يقول ان من الدروس المهمة في يوم الغدير هو دور الامة واشراكها في تحمل المسؤولية والتصدي إلى مهامها الرسالية

1163 22:49:00 2007-12-29

المركز الاعلامي للبلاغ _ خاص

بحضور سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد عمار الحكيم اقامت مؤسسة شهيد المحراب للتبليغ الاسلامي احتفالية كبرى بمناسبة عيد الغدير الاغر حضرها عدد كبير من الشخصيات العلمية والفضلاء في الحوزة العلمية بالاضافة الى مسؤولي المحافظة والشخصيات الادبية وعدد كبير من المواطنين الذين سجلوا حضورهم المتميز وسط التبريكات والتهاني والاهازيج لمحبي امير المؤمنين " عليه السلام " في ذكرى تنصيبه بالولاية العامة لعموم المسلمين .

سماحة السيد عمار الحكيم القى كلمة قيمة بهذه المناسبة العظيمة تطرق فيها إلى اهمية عيد الغدير في الفكر الاسلامي وما يمثله هذا اليوم المبارك للمسلمين متحدثا عن الولاية الآلهية وضرورتها للامة الاسلامية كما تطرق إلى مفهوم المرجعية الدينية وسماتها ودورها في زمن الغيبة ، وفيما يلي النص الكامل لكلمته التي القاها قرب المرقد المبارك لامير المؤمنين " عليه السلام " :-

بسم الله الرحمن الرحيم

والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا سيد الانبياء والمر سلين حبيب اله العالمين أبي القاسم المصطفى محمد وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين وأصحابه المنتجبين الميامين ثم الصلاة والسلام على سيدنا ومولانا امير المؤمنين وقائد الغر المحجلين علي ابن ابي طالب سلام الله عليك سيدي ومولاي حيث اجتمع هؤلاء المؤمنون وهذه الحشود الطيبة من زوارك في هذا اليوم الشريف ليجددوا البيعة لك وليجددوا البيعة لله سبحانه وتعالى ولرسوله الكريم بالبيعة لك سلام الله عليك ، سيدي ومولاي وكلنا يعرف ان الملايين من المؤمنين المسلمين تتهافت قلوبهم على مرقد ك الطاهر و يتمنون ان يكونون معنا بجوارك.

سادتي الافاضل اخوتي الكرام اخواتي الكريمات السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته نجتمع اليوم لنحي ذكريات عديدة ذكرى عيد الأضحى المبارك وذكرى عيد الغدير الاغر وذكرى ولادة السيد المسيح عليه وعلى نبينا واله السلام كل هذه الأفراح التي نعيشها في هذه الأيام ويعيشها ابناء شعبنا نتمنى ان تكون بداية وانطلاقا لافاق ومستقبل مشرق لهذا الشعب وهذه الامة ونحن نقف على اعتاب مرقد امير المؤمنين وفي اجواء عيد الغدير الاغر لايسعنا الا ان نستلهم الدروس الكبيرة من هذه المناسبة وهذه الشخصية العظيمة والفذة ، عيد الغدير وما يمثله من تنصيب ألهي لامير المؤمنين على لسان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم جاء يمثل اطروحة الهية في التعامل مع الواقع الاجتماعي وفي ادارة المجتمع فالنظرية الاسلاميه تبتني على ان يكون الانسان الصالح هو محور حركة المجتمع هو في موقع القيادة والريادة والادارة لشؤون هذا المجتمع ، الانسان المعصوم هو الذي يسخر حياته في خدمة الناس والمحرومين ، الغدير في جوهره و مغزاه يحمل هذه الرسائل العميقة التي تقول" ان المجتمع والانسان وحاجاته ليست بمعزل عن هموم السماء وعن هموم المعصوم و الانسان الصالح ، الدين ليس قضية شخصية وهو ليس مجموعة من الارتباطات والعلاقات الشخصية التي تربط الانسان بربه الدين ليس طقوس يمارسها الانسان في المسجد ويخرج ليعيش حياته بمعزل عنه، بل الدين برنامج الحياة وهو مشروع بناء الانسان والدين هو تلك التطلعات والافاق التي تجعل من حركة الإنسان حركة قادرة على ان توصله الى الله سبحانه وتعالى الدين هو خارطة الطريق التي تحدد للمجتمع كيفية الوصول الى الاهداف والغايات السامية ،هو ذلك البرنامج الذي ينظم حياة الناس وعلاقاتهم فيما بينهم نجد ان الرسالة الاسلامية تميزت بكل هذه الابعاد الاجتماعية والسياسية والاقتصادية .،اضافه إلى البعد الفكري و العقيدي و الاخلاقي واذا اردنا ان نتحدث عن الاقتصاد نجد ان الايات القرانية الشريفة تاتي لتحدد المبادئ والاسس التي يجب اعتمادها في بناء اقتصاد قادر على ان ينهض بواقعنا ويساعد على لملمة الجراحات و يساهم في حل الاشكاليات ورأب الصدع وتخفيف الكثير من المعانات التي يعيشها مجتمعنا بسبب تاريخ طويل من التهميش والاقصاء والحرمان .

واذا اردنا ان نتحدث عن السياسه بمعنى تنظيم شؤون الامة و بناء العلاقات و تحقيق الشراكة الحقيقية فيما بينها و الانفتاح على الاقليم وعلى المجتمع الدولي لابد لنا ان نراجع القران الكريم لنستلهم تلك المبادئ التي تؤسس لبناء تلك العلاقات ونبني بذلك منهجا سياسيا يعتمد على رؤية شرعية تمكن الانسان في ان يسير على هدى وبينة من امره .

كذلك اذا اردنا ان نتحدث عن الفكر الثقافة والعلاقة مع الله سبحانه وتعالى فلا شك ان الالتزام الديني يعبر عن هذه العلاقة وهذا الارتباط .

اذن لا يمكننا ان نحدد منهجا اجتماعيا او سياسيا او اقتصاديا او فكريا بمعزل عن القران الكريم ومن هنا نجد ان قضية الغدير حظيت بهذا المستوى من الاهتمام حيث يقول الله سبحانه وتعالى(( يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته )) ونحن لا نجد هذا الوضوح في الخطاب الالهي في أي اية من الايات القرانية الاخرى .

يا رسول الله ان لم تبلغ ان لم تخبر الناس بولاية امير المؤمنين من بعدك فحينئذ كل الجهد الذي بذلته في الدعوة إلى الرسالة في مهب الريح .

ونحن نعرف ان واقعة الغدير كانت في السنة العاشرة من الهجرة النبوية وقبل سبعين يوما من وفاة رسول الله " صلى الله عليه واله وسلم " و الله سبحانه وتعالى يقول له ان لم تكمل هذا المشروع باعلان التنصيب الالهي فما بلغت رسالته اي انت لم تحقق شي، فالامر كما هو حال المصلي الذي لا يكمل اخر سجدة في صلاته او كحال الصائم الذي يفطر قبل غروب الشمس وكلا الحالتين تعني بطلان العمل وعدم اكماله بالطريقة الصحيحة المشروعة التي اوجبها الله سبحانه وتعالى .

فالله سبحانه وتعالى في هذه الايات الكريمة يقول ان "الرسالة الالهية" مشروع متكامل وليس حلقات تلتزم ببعضها ونترك بعضها الاخر ولان ضمان كل الجهود السابقة بوجود سياقات واليات تمثل مواصلة المشروع فاذا تصدع المشروع انهارت التجربة .

ولهذا يقول الله سبحانه وتعالى لرسوله لا تخف نحن نعرف ان هناك تحدي مخالفات وتلكأ قد يحصل من البعض وهذا ما نص عليه سبحانه وتعالى (( والله يعصمك من الناس )) أي ان الله هو الكفيل بمعالجة هذه الاشكاليات فلا تقلق يا رسول الله .

من هنا نفهم المغزى من واقعة الغدير أي حينما تربط الرسالة الاسلامية برمتها بهذه الواقعة وحينما ياتي النداء الالهي ((اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا)) نعرف ان اكمال الدين واتمام النعمة ورضا الله عز وجل هو بولاية علي عليه السلام أي ان الاسلام يتم بولاية علي عليه السلام .

ايها الاعزاء لايمكننا ان ندرك المفهوم المعمق الا من خلال هذه الافاق التي نتحدث عنها، فالغدير جاء ليعبر عن مفردة اساسية في مجمل النظرية الاسلامية للانسان والحياة والمجتمع وتقربه من الله سبحانه وتعالى .وهذا جانب مهم جدا .

الجانب الاخر هو التنصيب الالهي للولي فالقضية ليست بالشورى وليست دائما بالانتخاب اذ الرجل الصالح المعصوم الذي تبنى عملية الرسالة لابد ان يتصف بصفات لا يعرفها الا الله سبحانه وتعالى .

وعلى هذه الرؤية بنيت الامامة الالهية فهي امتداد للرسالة ولكن تتطلب مواصفات خاصة لا يدركها عموم الناس فالناس يمكن ان تذهب إلى الانتخابات وتنتخب اما المشروع الرسالي والاطار لهذه الرؤية التي تنظم حركة المجتمع لا ينهض به الا المعصوم الذي ينصبه الله سبحانه وتعالى وهي نقطة مهمة جدا، نحن نسمع في هذا البلد او ذاك تزوير في الاصوات وشراء الذمم بالمال والتخويف والارعاب ولكن الذي لا يتأثر هو الارادة الالهية والذي لا يشذ ولا ينحرف او يتراجع هو الانسان المعصوم والكامل، ونجد اليوم من الصالحين ممن منحوا الثقة ليتبوؤا المواقع ولكن تبين بعد تسلمهم للموقع انهم لم يكونوا جديرين بتلك الثقة، نعم ما اكثر الصلحاء والشرفاء والحريصون ولكن هناك من لا يفي بمسؤولياته تجاه هذه الامة .

اذن فمسالة التنصيب الالهي هي مفردة أخرى في هذه الرؤية المتكاملة .

الجانب الاخر هو دورالامة ، أي ان وقوف رسول الله " صلى الله عليه واله وسلم " وخلفه عشرات الالوف من الحجاج من المسلمين الذين رزقوا حج بيت الله الحرام في ذلك العام وقوفهم في ذلك الحر الشديد لساعات طويلة ، وجمع الناس ليخبرهم الرسول (ص) بهذا الامر حيث وقف خطيبا فيهم واشهدهم على نفسه (( الست اولى بكم من انفسكم )) وبعد ان شهدوا بانه اولى بالمؤمنين من انفسهم حين ذاك اخبرهم لكي يكون توجيهه ملزماً "من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم والي من والاه وعادي من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله" إلى اخر الخطبة المعروفة.

فالامة لها دور كبير وكما قال امير المؤمنين عليه السلام ( لا راي لمن لا يطاع ) فالامة يجب ان تكون مؤمنة بمشروعها وقيادتها ، واذا لم تكن مهيئة للوقوف إلى جانب المعصوم فالامام لا يستطيع ان ينهض بالمشروع لوحده، فالامة عنصر اساس واحد الدروس المهمة في يوم الغدير هو دور الامة واشراكها وتحميلها المسؤولية بالتصدي إلى مهامها الرسالية فلا يمكن ان نتطلع إلى نهوض اجتماعي بمعزل عن وعي الامة وحركتها ندرك ان هناك تصدع وتلكؤ كبير في هذا المجال ولا سيما في هذه السنين بعد سقوط النظام فالاهتمام بالامن والتجربة السياسية بالاضافة إلى المشكلات الكبيرة التي واجهها العراق والمشروع الجديد افقدت الاهتمام الكافي بالثقافة والتواصل مع الناس وجعلهم قادرين على ان يحللوا ويقيموا هذه التجربة وهذا المشروع .

فلا بد لنا ان نهتم بالوعي والفكر ولابد لهذه الامة ان تكون متفهمة ومن هنا ندرك سبب المناشدات المستمرة للمرجعية الدينية لاسيما الامام المفدى السيستاني الذي طالما وقف ليصر على ان المسؤولين لابد ان يكونوا قريبين من الناس والمسؤول الذي يجلس في مكتبه ويغلق الباب ولا احد يصل إليه لايستطيع ان يفهم الامة والامة ايضا لا تستطيع ان تفهم مواقفه .

اذن هناك حاجة للتواصل والترابط بين المسؤولين وقطاعات الشعب من اجل ان تكون الامة واعية ومتفهمة وقادرة على الدفاع عن هذا المشروع ، ورايتم ايها الاخوة في ظروف سابقة حينما وعت الامة حجم الاخطار خرجت في ملاحم تاريخية من الاستفتاء على الدستور إلى الانتخابات إلى غيرها من الادوار الكبيرة .

فهنيئا لكم ايها الشعب العظيم على هذه المواقف البطولية التي سيسجلها التاريخ على صفحات من نور.

والجانب الاخر هو الخصوصية لعلي عليه السلام "الولي" الذي يتصدى ليمثل مفهوم الولاية الالهية وكفانا في تقييم هذه الشخصية العملاقة ان نقول ما قاله الرسول (( علي مع الحق والحق مع علي )) وهنا يتميز علي عن غيره فقد طُلب منا ان نكون مع الحق وطلب من الحق ان يكون مع علي والحق مع علي يدور معه أي ان الحق يدور مع علي حيثما دار علي فكلنا نلتف حول الحق وامر الحق ان يلتف حول علي، هذا هو علي وهذه هي شخصيته القادرة على تحمل المشروع الاستمرار به ولذلك نعتقد في زمن الغيبة ان هناك شروط ومواصفات في غاية التعقيد يجب ان تتوفر في الشخص الذي يكون في موقع المرجعية الدينية وهو موقع النيابة عن الامام المعصوم في زمن الغيبة .

وقد يقول قائل لماذا المرجعية عند اتباع اهل البيت مسالة معقدة جدا ؟ فالناس لاتلتف حول المرجع الا بعد عشرات السنين من الاختبار في العلم والفقاهة و التاريخ الناصع والايمان العالي والنزاهة والوعي الكبيرين فلماذا هذا التدقيق لماذا هذا التشدد في اختيار المرجع ؟ فيما عند طوائف أخرى من المسلمين مع احترامنا لجميع الطوائف اربع سنوات من الدراسة يصبح بعدها مفتي ويجاز له بالافتاء .

دائما المرجعية .... بعدد قليل جدا من الناس لماذا ؟ ذلك لان الشروط والمواصفات الموضوعية المطلوبة بالمرجع هي شروط في غاية التعقيد والسب هو ان هذا المرجع يراد له ان يمثل الامتداد للامامة الالهية كما ان الامامة هي الامتداد للرسالة الالهية . وهذا ما يجعل المرجع في منطق ومفهوم اتباع اهل البيت له تاثير كبير وكلامه نافذ لانه حينما يتكلم يتكلم عن بينة ومعرفة معمقة ودراية وتشخيص دقيق.

وقد يستغرب البعض ويشكل على المرجعية لماذا لا تنطلق ولا تسجل المواقف الواحدة تلو الاخرى .

المرجعية ليست موقف تنفيذي سياسي كما هو في القوى والقيادات السياسية التي تصدر بيانات صباحا ومساءا ، انما المرجعية تتحدث عن أفاق وتطلعات فهي تحافظ على ضمانة المشروع وليست معنية بالدخول في التفاصيل فهذا شان اخر، لان المرجع لا ينطلق الا بعد استبيان كافة التفاصيل والحيثيات والتشخيصات واذا ما نطق يهتز له الكون في هذا الحديث ويحسب مئة حساب لما ينطق به المرجع وتجدون الاحترام الكبير لمواقف مراجعنا العظام لاسيما الامام السيستاني دام ظله الوارف .

فالحفاظ على قدسية المرجعية وعلى هذه المواصفات والخصائص التي تتمتع بها شئ مهم جدا ، بالاضافة إلى الالتزام بطاعتها والالتفاف حولها ، فلولا المرجعية الدينية لما تحقق كل هذه الانجازات التي نجدها اليوم .

ولولاالمرجعية الدينية لما يتحقق المزيد من الانجازات التي نصبوا اليها فيما اذا اردنا ان نبني مشروعا علويا فاعلا قادرا على معالجة الاشكاليات وتوفير الخدمات والحياة الكريمة لابناء شعبنا .

واذا كنا نتطلع إلى مشروع يمكنّنا من الانفتاح على العالم واستعادة الدور الريادي والمتميز للعراق وشعب العراق لابد لنا ان نضع ارجلنا على ارض صلبه والاهتداء بهدى المرجعية لنستطيع ان نتخذ القرارات الصحيحة .

نقطة أخرى نستحضرها من اجواء الغدير ومن اجواء هذه الشخصية العظيمة هو ان عليا كان موحدا لهذه الامة فعلي عليه السلام صبر وتحمل وجمد الكثير من الحقوق التي لم تكن حقوقا شخصية له وانما حقوق عامة وما اسهل ان يتنازل علي عليه السلام عن الحق الشخصي .

نعم فنحن لا نرى موضوع الولاية الالهية يمثل قضية شخصية بل المسالة اعمق بكثير وكما بينا في مطلع هذا الحديث ولكن عليا عليه السلام جمد هذا الحق العام لمصلحة عامة مهمة تتمثل بوحدة المسلمين والتي لها الدور الكبير حيث تمثل المساحة الواسعة في اولويات علي وائمة اهل البيت عليهم السلام .

ونحن اليوم ابناء علي السائرون على نهجه ونسال الله سبحانه وتعالى ان يجعلنا من المتمسكين بولايته فنحن ايضا مطالبون بان نكون موحدين في اطار المكون الواحد وبين المكونات العراقية، وان تسود بيننا حالة المحبة والاخاء والانسجام والتناصح، وحسن الظن، فكلنا شركاء في الوطن، ومعتزون بالوطن، ولا نستثني من ذلك الا من يستثني نفسه عن ذلك، ادعوكم الى وحدة الصف وتوحيد العراقيين وحينئذ سوف ننتصر واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطاهرين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك