الأخبار

الخارجية التركية: تقارير المراقبين تؤكد حصول خروقات في الانتخابات العراقية


قال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية حامي أقصوي، الجمعة، إن أنقرة تتطلع أن تظهر الحكومة العراقية التي يجرى تشكيلها، "موقفا صارما"، في مكافحة منظمتي "بي كا كا"، و"فتح الله غولن"، لافتا الى ان تقارير المراقبين تؤكد حصول "خروقات" في الانتخابات العراقية.

وجاء ذلك في مؤتمر صحفي بمقر الخارجية في العاصمة أنقرة اليوم نقلته وكالة "الاناضول"، تناول خلاله أقصوي عددا من القضايا الداخلية والخارجية.

وتطرق أقصوي إلى الجدل حيال حدوث "خروقات" بالانتخابات البرلمانية ب‍العراق في بعض المناطق على رأسها محافظة كركوك، لافتًا إلى أن "تقارير المراقبين تؤكد حصول ذلك".

وأوضح أن "إجراء المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق تحقيقًا والوصول إلى نتيجة سيمنع الشكوك في شرعية الانتخابات".

وأكد أهمية التحقيق في ادعاءات حصول تزوير بالانتخابات في كركوك من أجل سلامة انتخابات المجالس المحلية المزمع إجراؤها في 22 كانون الأول المقبل.

وجاء إعلان النتائج النهائية للانتخابات الأسبوع الماضي وسط جدل واسع لا يزال يتصاعد في البلاد بشأن عمليات "تزوير" مزعومة.

ويواصل التركمان والعرب بمحافظة كركوك، شمالي العراق، ولليوم الثالث عشر على التوالي احتجاجاتهم بدعوى "وجود تزوير" في الانتخابات التي شهدتها البلاد في 12 ايار الجاري

وحول انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي مع إيران، بيّن أقصوي أن انسحاب واشنطن الأحادي من الاتفاق، يشكل انتهاكًا لقواعد القانون الدولي الأساسية، وتسبب بردود فعل معارضة على المستوى الدولي.

وقال "نحن نؤيد استفادة إيران من الطاقة النووية لأغراض سلمية، ونعتقد بأحقية كل بلد لهذا".

وتابع "كما ننظر بإيجابية بالغة لالتزام باقي الدول الموقعة على الاتفاق، وندعم جهود المحافظة عليه، ونعتقد بأن الحوار السياسي المفتوح الذي ننتهجه مع إيران هام للغاية من أجل مسائل وتطورات إقليمية وعالمية".

وتعهد متحدث الخارجية التركية ببذل قصارى جهدهم من أجل حماية مصالح الشركات التركية فيما يتعلق بالعقوبات التي ستطبق على إيران في إطار قرار واشنطن الانسحاب من الاتفاق.

وفي 8 أيار الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الانسحاب من الاتفاق النووي مع طهران، وإعادة العمل بالعقوبات الاقتصادية على طهران.

وبخصوص الأزمة السورية التي دخلت عامها الثامن، أكد أقصوي أن تركيا تبذل جهودًا من أجل الوصول إلى نتائج ملموسة من مباحثات أستانة بصفتها دولة ضامنة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك