حمل النائب السابق منصور التميمي، السبت، مفوضية الانتخابات مسؤولية “سرقة” أصوات مرشح عن محافظة البصرة حصل على “13 ألف صوت”، فيما هدد بـ”مواقف تصعيدية” لجماهير البصرة في حال عدم اعتباره عضواً في مجلس النواب وفقاً لـ”استحقاقه الانتخابي”.
وقال النائب السابق منصور التميمي خلال مؤتمر صحفي عقده في ديوانه في البصرة، إن “الانتخابات تمخضت عن فوز الشيخ مزاحم التميمي فوزاً ساحقاً على الرغم من المواقف العدائية التي واجهها، بحيث تم السماح له بالمشاركة في الانتخابات قبل الصمت الانتخابي بسبع ساعات فقط”،
موضحا أن “التميمي حصل رسمياً على الأصوات التي تؤهله للفوز عن جدارة، ولكن تفاجئنا بعدم اعلان اسمه مع الفائزين من قبل المفوضية غير المستقلة
وأضاف التميمي، أن “آلاف المواطنين الذين وضعوا ثقتهم في الشيخ مزاحم التميمي يطالبون بإلغاء الاجراءات التعسفية الظالمة التي تم اتخاذها ضده من قبل هيئة المساءلة واللاعدالة، واعتباره عضواً في مجلس النواب وفقاً لاستحقاقه الانتخابي، فضلاً عن توجيه رسالة اعتذار الى جماهير البصرة”،
مشيرا الى أنه “في حالة عدم الاستجابة لهذه المطالب المشروعة فستكون لجماهير البصرة مواقف تصعيدية تنسجم مع حجم المؤامرة”.
وتابع التميمي، أن “المرشح مزاحم التميمي حصل رسمياً على ما لا يقل عن 13 ألف صوت، ولكن في الحقيقة أصواته أكثر من ذلك بكثير، ومع ذلك قبلنا بالنتائج على عواهنها، أما أن تسرق أصوات ناخبيه بالكامل فهذا أمر غير مقبول مطلقاً”، محملا المفوضية “مسؤولية سرقة أصوات التميمي وضرب إرادة ناخبيه بعرض الحائط”.
يذكر أن الشيخ العام لقبيلة بني تميم في البصرة مزاحم مصطفى الكنعان التميمي، هو قائد عسكري في الجيش العراقي بزمن النظام السابق، ويعد أول محافظ للبصرة بعد عام 2003، ورشح نفسه لانتخابات مجلس النواب ضمن ائتلاف النصر بالتسلسل رقم (9)، إلا أن هيئة المساءلة قررت إلغاء ترشيحه، فتوجه الى القضاء وطعن بقرار الاستبعاد، وقبل أقل من 48 ساعة من يوم الاقتراع العام تلقى التميمي ضوءاً أخضر للمشاركة في الانتخابات.
https://telegram.me/buratha
