قدر ائتلاف الوطنية بزعامة اياد علاوي، الثلاثاء، نسبة التصويت بالانتخابات البرلمانية التي جرت السبت الماضي بأنها لم تتجاوز الـ30%، فيما كشف عن وجود ضغوط بـ"الترهيب والترغيب" داخل مفوضية الانتخابات للتلاعب بالنتائج ورفع اسماء لم تحصل على اصوات.
وقال المتحدث باسم الائتلاف حسين الموسوي في حديث صحفي ، إن "ما اعلن من نسبة مشاركة بالانتخابات من قبل المفوضية هو امر بعيد عن الواقع تماما حيث ان الرصد الذي ثبتناه في جميع محافظات العراق عدا اقليم كردستان يشير بوضوح الى نسبة المشاركة تتراوح بين 25-30%"، مبينا ان "اعلان نسبة 44% وارتفاع النسبة بهذا الشكل هو امر خطير وغير حقيقي".
واضاف الموسوي، انه "في حال العودة الى معادلة رياضية بالارقام لعدد الاصوات وتحديثات سجلات الناخبين والمشاركة فسنجد ان النسبة لا تنسجم مع نسبة المشاركة المعلنة"، لافتا الى ان "هذا الفرق بالنسبة سيذهب باتجاه تغيير نتائج الانتخابات لجهات معينة وهو امر خطير ان حدث".
ولفت الى ان "هناك امر اخر يتعلق بضغوط على المفوضية لتغيير النتائج الفردية داخل ائتلاف الوطنية من خلال رفع اسماء معينة وخفض اخرى وهذا الامر هو تصرف خطير جدا وعلى مفوضية الانتخابات الالتزام بشفافيتها ووضوحها ونزاهتها"،
موضحا ان "المرشحين لديهم قاعدة بيانات اولية للاصوات التي حصلوا عليها في المراكز الانتخابية من قواعدهم الجماهيرية ومراقبي الكيانات السياسية واي تغيرات او تلاعب بتلك الارقام سيكون معلوما وواضحا ويضعف مصداقية المفوضية ونزاهتها".
واكد الموسوي اننا "نعلم جيدا بوجود ضغوط تحصل داخل المفوضية منها ترهيب واخرى ترغيب للتلاعب بالنتائج لرفع اسماء لم تحصل على اصوات وعلى المفوضية الانتباه لهذه الضغوط وافشالها وعد الرضوخ لها".
وكان رئيس الكتلة النيابية لائتلاف الوطنية كاظم الشمري كشف، اليوم الثلاثاء، عن ضغوط تُمارس على المفوضية "للتلاعب" بنتائج الائتلاف في محافظة بغداد، داعياً المفوضية إلى عدم الرضوخ لتلك الضغوط والتمسك بـ"نزاهتها وشفافيتها".
وسبق أن دعا ائتلاف الوطينة الى الغاء نتائج الانتخابات واعادة اجراءاه وتشكيل حكومة انقاذ وطني.
https://telegram.me/buratha
