الأخبار

العامري يوجه رسالة للشعب العراقي


وجه الامين العام لاتلاف الفتح هادي العامري، الاربعاء، رسالة الى الشعب العراقي، فيما اكد مواصلته دعم حقوق الشعب وبناء منظومة امنية قادرة على حفظ سيادة العراق.

وقال العامري في رسالة وجهها للشعب العراقي ان "الشعب تعرض الى انواع الابتلاءات الصعبة والامتحانات العسيرة طيلة نصف قرن من الزمن وخرج منها مرفوع الرأس مكلل بالنصر فمن الحروب المدمرة الى الحصار الاقتصادي الظالم الذي فرض عليه في التسعينات ثم الاحتلال الامريكي المدمر للعراق بعد الالفين واخيرا موجات الارهاب الاعمى والفساد المدمر، وواجه اعتى القوى الارهابية الظلامية التي حاصرته وارادت منه الاستسلام فرفض وتحدى كل اساليبه الخبيثة من سيارات مفخخة وعبوات واحزمة ناسفة بقلوب مطمئنة ونفوس ابية وواجه العدو بارادته الصلبة وعقيدته الراسخة وعزيمته الفذة وتضحياته الجسيمة".

واضاف ان "ابناء الشعب اندفعوا الى الجهاد الكفائي زمرا وافواجا لنداء الوطن والمقدسات صونا للعرض وحفظاً للكرامات حتى اصبحوا اليوم قدوة ونبراساً لشعوب العالم وفخرا واعتزازا لكل الاحرار"، مشيرا الى ان "النصر تحقق بابناء القوات المسلحة الذين هم رفاق الدرب وحماة الوطن واكملنا معهم رسم لوحة العراق الجديد المنتصر القوي المقتدر"، مشيرا الى "اننا سنواصل دعمنا لحقوق الشعب ووقوفنا مع ابناء القوات المسلحة لبناء المنظومة الامنية المتكاملة والقادرة على حفظ امن وسيادة العراق".

وتابع العامري ان "يوم غد ستكون لابناء القوات المسلحة صولة للدفاع عن حقوقهم وتأكيد انتصاراتهم من خلال الادلاء بأصواتهم لمن يحمي مكتسباتهم ويحقق امالهم في بناء وطن آمن ومزدهر"، لافتا الى ان "اصابعهم يوم غد ستكون بنفسجية كبنادق في صدور المتآمرين والطامعين والارهابيين والفاسدين، من خلال الذهاب للتصويت في الانتخابات برؤوس مرفوعة لرسم صورة الوطن المصان بعزيمة ابنائه من اجل التغيير الشامل ورسم الغد المشرق لمستقبل واعد".

وخاطب العامري ابناء القوات المسلحة بالقول "املنا بكم كبير وثقتنا بكم عالية للزحف الى صناديق الانتخابات وسنبقى معكم ولكم ولن نتخلى عنكم ابداً".

وانطلقت الحملة الدعائية للانتخابات البرلمانية العراقية، صباح السبت (14 نيسان الماضي)، والتي يتنافس فيها آلاف المرشحين، للحصول على مقاعد البرلمان البالغ عددها 328.

وتعتبر الانتخابات البرلمانية العراقية 2018 الأولى التي تجري في البلاد، بعد هزيمة تنظيم "داعش" نهاية العام الماضي، والثانية منذ الانسحاب الأمريكي من العراق عام 2011.

كما أنها رابع انتخابات منذ الإطاحة بنظام صدام حسين عام 2003، والتي ستجري في 12 مايو/أيار المقبل لانتخاب أعضاء مجلس النواب، الذي بدوره ينتخب رئيسي الوزراء والجمهورية.

ويتنافس في الانتخابات 320 حزباً سياسياً وائتلافاً وقائمةً انتخابية، موزعة على النحو التالي: 88 قائمة انتخابية و205 كيانات سياسية و27 تحالفاً انتخابياً، وذلك من خلال 7 آلاف و367 مرشحاً، وهذا العدد أقل من مرشحي انتخابات عام 2014 الماضية الذين تجاوز عددهم 9 آلاف.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك